كتب – مازن أنور:
كشف المسؤولين عن بطولة كأس الخليج السادسة والعشرين والتي ستقام في المملكة خلال الفترة من الخامس ولغاية الثامن عشر من شهر يناير القادم النقاب عن تفاصيل مرحلة الصيانة والتطوير والتحسين التي سيشهدها الملعبان الرئيسان اللذان سيحضنان مباريات خليجي 21 وهما إستاد البحرين الوطني وإستاد مدينة خليفة الرياضية، وذلك بعد جولة قام بها وزير الأشغال المهندس عصام خلف برفقة كل من الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس المؤسسة العامة للشباب هشام الجودر ظهر يوم أمس إلى إستاد البحرين الوطني برفقة وسائل الإعلام المختلفة، حيث تضمنت الجولة الوقوف على آخر الأعمال في الملعب والكشف عن المخططات الحديثة للملعبين. وقد تم خلال اللقاء والجولة التأكيد مجدداً على التزام مملكة البحرين بإقامة الدورة في موعدها المحدد والإيفاء بكافة المتطلبات المطلوبة من قبل لجنة التفتيش على منشآت البطولة والتي سبق أن أوصت بالقيام بها، فمن جانبه أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في حديثه مع الإعلاميين والحضور بأن مملكة البحرين وضعها كان مختلفاً في تنظيم هذه البطولة عندما مُنحت سنة واحدة فقط بدلاً من سنتين، مبيناً بأنه وعلى الرغم من قصر المدة إلا أن العمل كان جاداً من أجل تنظيم بطولة مثالية أساسها الملاعب الملائمة. وأضاف الشيخ سلمان بن إبراهيم بأن مملكة البحرين مستمرة في إنشاء المشاريع التنموية بشكل عام والرياضية بشكل خاص وذلك بحسب التوجيهات الواضحة والصريحة من قبل سمو رئيس الوزراء الموقر، معتبراً بأن القطاع الرياضي سيشهد خلال العشر سنوات القادمة مشاريع جديدة ستخدم الرياضة البحرينية وستنعكس المشاريع على فئات مختلفة منها الشباب والشابات في الأندية والمراكز الشبابية.
وأوضح الشيخ سلمان بأن هنالك مشاريع كروية محددة ستخدم كرة القدم البحرينية إلى جانب الملاعب التي يتم العمل عليها حالياً لبطولة خليجي 21 ومنها ملعبي عسكر ومدينة حمد واللذين سيصبان في خدمة الأندية والمنتخبات، وأكد بأن العمل جاري على تحريك موضوع الملعب الجديد الذي تمت إليه الإشارة سابقاً على أن يتم إقامته لفعاليات كروية محلية أو بطولات متنوعة. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم حرص اللجنة العليا لكأس الخليج برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أهمية توفير جميع متطلبات النجاح وتجهيز المطلوب في الوقت المناسب وبصورة عالية الجودة، مختتماً حديثه بأن الفترة الماضية كانت مرحلة تخطيط وأن المرحلة الحالية هي مرحلة التنفيذ الفعلي.