أكد وزير الصناعة والتجارة، د.حسن فخرو أن المملكة ما زالت بحاجة إلى كوادر بحرينية مناسبة ومؤهلة للقيام بأدوارها المطلوبة، خصوصاً في هذه المرحلة التي تشهد انتعاشاً كبيراً في النشاط الاقتصادي والصناعي في المملكة. وأكد الوزير في كلمة - خلال تخريج الفوج الأول من متدربي المعهد الوطني للتدريب الصناعي ضمن «برنامج تنمية المهارات الهندسية المتعددة» - دعم الحكومة والوزارة لكافة المؤسسات التدريبية الطموحة والتي من شأنها الارتقاء بالخبرات المهنية والتقنية للكوادر البحرينية المتخصصة في المجالات الصناعية والتقنية. وأضاف الوزير أن تخريج الفوج الأول من متدربي المعهد يعيد إلى الأذهان النجاحات التي حققها العديد من الكوادر البحرينية الطموحة التي خاضت تجارب التدريب والتعليم المهني والتقني والدراسات العليا المهنية المتخصصة داخل البحرين وخارجها في السنوات التي أعقبت الطفرة النفطية. وأشار إلى أن التدريب الصناعي والمهني هو الخطوة الأولى، ومن ثم تبعتها الخطوات المتسلسلة لتشكل نجاحات متعاقبة للمتدربين وللمؤسسات التي عملوا فيها وبالأخص شركات النفط ومشتقاته التي شكلت باكورة التنمية الصناعية ليس في البحرين فحسب، بل في عموم الدول العربية. وأضاف أن البحرينيين مدربين ولهم تاريخ طويل لكونهم مميزين في مجال صناعة النفط أولاً لدى شركة بابكو، والتي يعود تاريخها إلى الثلاثينيات من القرن الماضي، والتي أخرجت المهنيين من الدرجة الأولى. ولكن، تم وقف تجربة بابكو منذ عقود قليلة ولم يساعد الحظ على إعادتها في قطاعات أخرى إلاّ ربما القطاع المصرفي.