أدان التحالف الدولي لمكافحة إفلات النظام الإيراني من العقاب قيام النظام الإجرامي في طهران بإعدام نخبة من أبناء الأحواز العربية ودعا جميع القوى المناهضة لمثل هذه الجرائم أن تكثف الجهود وتساند التحالف في مشروعه الرامي إلى حبس المجرمين في النظام الإيراني وعرضهم أمام محكمة الجنايات الدولية.

وقال المنسق العام للتحالف فيصل فولاذ في بيان “نسمع هذه الأيام أخبار سيئة تتحدث عن قيام النظام الإجرامي بإعدام نخبة من أبناء الأحواز رغم كل المطالبات التي صدرت من مجلس الاتحاد الأوروبي، والبرلمان البريطاني، وكذلك من مجلس حقوق الإنسان، بالإضافة إلى منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايت واتش، والكثير من المنظمات والمراكز الإنسانية الأخرى لإيقاف تنفيذ هذه الأحكام”.

وأضاف “أن الحكومة الإيرانية وبإعدامها أبناء الأحواز عباس حيدريان، طاها حيدريان، عبدالرحمان حيدريان، وصديقهم علي نعامي (شريفي) تضيف صفحة سوداء أخرى إلى سجل جرائمها ضد الإنسانية”. وأكد فولاذ أن التحالف يدين وبشدة هذه الأعمال غير الإنسانية التي تصدر من السلطات الإيرانية ضد الأبرياء من أبناء الشعوب غير الفارسية في إيران ويدعو جميع القوى الخيرة المناهضة لهذه الجرائم أن تكثف الجهود وتساند التحالف في مشروعه الرامي إلى حسب المجرمين في النظام الإيراني وسحبهم إلى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم.

وقال فولاذ “سيقوم قريباً وفد من التحالف الذي يمثل المنظمات ممثلة الشعوب غير الفارسية من أحوازيين عرب وبلوش وأكراد وأزربجيان وتركمان بالإضافة إلى المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان بزيارة إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لاستكمال إجراءات الشكوى الدولية ضد النظام الإيراني”.