إسلام أباد - (أ ف ب): أصدر القضاء الباكستاني مذكرة توقيف بحق مخدوم شهاب الدين، بعد ساعات من اختياره رئيساً للوزراء، وأوضح شهود أن المذكرة مبنية على اتهامات متعلقة بقضية استيراد أدوية محظورة عام 2010 عندما كان وزيراً للصحة. وكان من المقرر أن ينتخب البرلمان الباكستاني رئيس الوزراء الجديد اليوم.

كذلك أصدر القاضي شفقة الله خان مذكرة توقيف بحق علي موسى جيلاني، نجل يوسف رضا جيلاني، الذي أقالته المحكمة العليا من رئاسة الحكومة الباكستانية. وإضافة إلى توقيف هذين الرجلين، طلب القاضي استدعاءهما أمام محكمة متخصصة في قضايا المخدرات في روالبيندي، المدينة التوأم للعاصمة إسلام أباد. وأعلن محقق في جهاز مكافحة المخدرات الباكستانية أمام المحكمة أمس أن الأدلة التي قدمها المتهمان لم تقنع المحققين ببراءتهما. وأضاف “نريد توقيفهما لإجراء تحقيقات مفصلة أكثر”.

وكانت وسائل إعلام رسمية ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري رشح العضو المخضرم في الحزب الحاكم شهاب الدين ليتولى رئاسة الوزراء خلفاً لجيلاني الذي قضت المحكمة العليا بعدم أهليته للبقاء في المنصب.

في غضون ذلك، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب21 آخرون بانفجار وقع أمس في سوق بمدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر باختونخوا بشمال غرب باكستان.

ونقلت قناة “جيو” الباكستانية عن مصادر من فرق الإنقاذ أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 21 آخرون بينهم 4 في حالة خطيرة بالانفجار الذي وقع في سوق بمنطقة هازار خواني في بيشاور.

وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن الانفجار ناجم عن قنبلة، فيما طوّقت الشرطة المكان وبدأت تحقيقاتها.