عواصم - وكالات: ذكر الجيش الإسرائيلي أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل استمر لليوم الرابع على التوالي رغم إعلان حركة حماس التزامها مجدداً بالتهدئة، مؤكداً سقوط ثمانية صواريخ ليل الأربعاء الخميس.
وقال متحدث باسم الجيش إن ثمانية صواريخ أطلقت ليلاً من دون أن يسفر انفجار أي منها عن سقوط ضحايا، مؤكداً أن أحد هذه الصواريخ دمر في الجو بواسطة “القبة الحديدية”، المنظومة الدفاعية.
وليل الأربعاء أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، التزامها مع الفصائل الفلسطينية بالتهدئة مجدداً مع إسرائيل استجابة لجهود الوساطة المصرية. وقالت الكتائب في بيان “استجابة للجهود المصرية المقدرة في محاولة وقف العدوان على شعبنا، فإننا في كتائب القسام ومعنا كافة فصائل المقاومة نعلن التزامنا بإيقاف هذه الجولة من المواجهة ما التزم الاحتلال بوقف العدوان والاعتداءات على شعبنا في قطاع غزة”.وقتل ثمانية فلسطينيين منذ الاثنين في موجة تصعيد اندلعت بعد تسلل مجموعة مسلحة من مصر إلى إسرائيل فجر الاثنين ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص هم اثنان من المسلحين وعامل إسرائيلي. لكن بعد وقت قصير من إعلان التهدئة أعلنت كتائب القسام في بيان منفصل أنها “قصفت موقع إسناد صوفا العسكري بصاروخي قسام”، كما “قصفت موقع ايريز العسكري بثلاثة صواريخ قسام”، ثم قالت في بيان آخر “رداً على قصف أحد مواقع القسام في الوسطى واستمرار العدوان، قصفت القسام موقع كيسوفيم العسكري وموقع رعيم العسكري بثلاثة صواريخ قسام”.
كما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين وهي الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية في بيان ليلاً قيام عناصرها ب«قصف موقع زيكيم بصاروخين رداً على العدوان”. وفي تطور متصل، أعلنت كتائب القسام، أمس مقتل اثنين من عناصرها “اختناقاً” داخل نفق كانا يتفقدانه بعدما تعرض لقصف إسرائيلي قبل يومين.
وقالت الحركة في بيان “إن الشهيدين ارتقيا ظهر الخميس جراء استنشاق غاز أثناء تفقدهما أحد أنفاق المقاومة التي تعرضت لقصف صهيوني قبل يومين” وتابع أن الشهيدين هما “القائد الميداني ثائر محمد البيك (30 عاماً) ومحمد زهير الخالدي (26 عاماً) وكلاهما من مخيم جباليا، شمال القطاع.