وجدت دراسة جديدة أن الجينات تلعب دوراً هاماً في خطر إدمان الشخص على الأدوية المسكّنة الأفيونية، أو الآثار الجانبية المزعجة لها. وقيّم باحثون في جامعة “ستانفورد” ردود أفعال أكثر من 120 توأماً وأشخاصاً آخرين، على أحد الأدوية المسكّنة الأفيونية، ووجدوا أن التوائم المتشابهة كانت ردود أفعالهم متشابهة أكثر على الدواء، مقارنة بالتوائم غير المتشابهة، ما يشير إلى أن للجينات دوراً هاماً في المسألة. ولاحظ الباحثون بشكل خاص أن الجينات تلعب دوراً هاماً في تنوّع ردة فعل المريض المتعلقة بخطر الآثار الجانبية للأفيون. ورأوا أن للوراثة دوراً بنسبة 59% في ما يتعلق بتنوّع ردة الفعل المرتبطة بالغثيان، و38% بالطفح الجلدي، و36% بالدوار، و30% بضيق التنفس. كما تلعب الجينات دوراً نسبته 36% في ما يتعلّق بكره الدواء، و26% في ما يتعلّق بحبّه، وهو مقياس لخطورة الإدمان.