كتب - وليد عبدالله: نجح فريق نادي البسيتين «ممثل الكرة البحرينية» من تجديد آماله في المنافسة على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الثالثة في بطولة الأندية الخليجية الـ27 للأندية أبطال الدوري والكأس، بعد أن سجل فوزاً ثميناً ومعنوياً على حساب فريق الخور القطري بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على إستاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق، ضمن منافسات الجولة ما قبل الأخيرة للمجموعة في الدور الأول من البطولة الخليجية. وقاد المهاجم سامي الحسيني فريقه لإحراز هذا الفوز المهم بتسجيله هدفين في الدقيقة (12 و28)، فيما سجل هدف الخور القطري محترفه مدسون في الدقيقة (57). وبهذه النتيجة رفع البسيتين رصيده إلى 3 نقاط، فيما ظل الخور على رصيده السابق بـ9 نقاط ومتصدراً للمجموعة. الشوط الأول قدم البسيتين مستوى جيداً في الشوط الأول وكان المسيطرة على أغلب فترات المباراة، حيث اعتمد الفريق على الضغط على وبناء الهجمات عبر الكرات القصيرة والطولية واللعب عبر الأطراف وتغير جهة اللعب، وقد نجح الفريق من التقدم بالنتيجة في الدقيقة (12) بعد التمريرة التي أرسلها المدافع محمد صالح سند للمهاجم سامي الحسيني الذي انطلق بالكرة متلاعباً بخط دفاع الخور وسدد كرة قوية عانقت الشباك. وفي الدقيقة (14) أضاع البسيتين فرصة إضافة الهدف الثاني، بعد المجهود الجميل من سامي الحسيني الذي أربك الدفاع القطري ومرر كرة من بين أقدام المدافع القطري للسيراليوني مومني كامارا المتوغل داخل منطقة الجزاء، والذي لم يحسن التصرف بالكرة فأرسل كرة ضعيفة تصدى لها حارس المرمى ولكنها تحولت باتجاه المرمى، إلا أن الدفاعات القطرية حولتها إلى ركلة ركنية. وشهدت الدقيقة (28) تسجيل البسيتين الهدف الثاني، بعد تمريرة محمد فلامرزي إلى زميله المهاجم سامي الحسيني الذي نجح في التلاعب والمرور بدفاعات الخور وسدد الكرة التي استقرت داخل المرمى. وكادت الكتيبة البسيتينة أن تضيف الهدف الثالث في الدقيقة (37)، بعد توغل سامي الحسيني داخل منطقة الجزاء الذي حاول تسديد الكرة، ولكن المضايقة الدفاعية من مدافعي الخور حولت كرته لركلة ركنية. في المقابل، لم يقدم الخور القطري المستوى الفني المطلوب رغم انتشاره الجيد، حيث عانى الفريق من الضغط البسيتيني والذي نتج عنه تلقي شباكه لهدفين. وكان الفريق يعاني أيضاً من البطء في التحضير للهجمة الذي لم يخدم محاولاته في تعديل النتيجة، التي آلت إليها الفترة الأولى بتقدم البسيتين بهدفين دون رد. الشوط الثاني تراجع أداء البسيتين نسبياً في بداية الشوط بعد المجهود الكبير الذي بذله في شوط المباراة الأول، مما أعطى الفرصة للخور للتقدم وتقليص النتيجة. بعدها عاد البسيتين لأجواء المباراة وحاول التقدم من أجل تأمين النتيجة والخروج بالنقاط الثلاث، إلا أن محاولاته لم تكن بالصورة المطلوبة سوى متابعة البرازيلي فابيو في الدقيقة (80) للكرة المرتدة من الحارس بابا جبريل من ركلة حرة مباشرة، حيث حاول فابيو تسديد الكرة من فوق الحارس أن أن الحارس أبعدها بقبضة يده. وعلى الجهة الأخرى، سعى الخور لتعديل النتيجة منذ بداية الشوط وتعويض الصورة التي ظهر عليها، حيث تحسن أداءه نسبياً عن الفترة الأولى، ونجح في تقليص الفارق في الدقيقة (57) عن طريق محترفه مدسون. بعدها حاول التقدم، إلا أن محاولاته لم تشكل الخطورة المطلوبة على حارس الكتيبة البسيتينية حسين حرم، لتنتهي المباراة بفوز البسيتين على الخور القطري بهدفين مقابل هدف.