وتؤكد جمعية الصحة والسلامة البحرينية أن السلامة تتمثل في معرفة المخاطر التي تحيط بنا وطريقة التعامل معها. وهي تتمثل في أمور عدة منها الغرق، فلابد من تعليم الأطفال السباحة، وفي المواد الكيماوية والأدوية ويجب ألا نضعها في متناول الأطفال.
مع تجنيبهم اللعب بالآلات الحادة، وتعليمهم الاستخدام الصحيح للأجهزة الكهربائية، وتعليمهم الاستعانة بخط الطوارئ عند الضرورة (999)، مع ضرورة توافر جهاز التنبيه للحرائق، وحقيبة الإسعافات الأولية في المنزل.
وحول دور جمعية الصحة والسلامة البحرينية في هذا الإطار، وقد تأسست الجمعية العام 1979، وهي تهتم بالإنسان البحريني بشمولية، عن طريق تنظيم الندوات والمحاضرات التوعوية وإعداد الكتيبات في مجال السلامة والصحة وبيان الأسلوب السليم للتعامل مع المخاطر.
وقد ساهمت الجمعية في مجال التشريع من خلال وضع قانون السلامة المرورية، وساهمت في مجال صحة العمال بإصدار قانون الصحة المهنية.
وفي مجال قطاع الإنشاءات قامت الجمعية بإعداد كتيب لمخاطر الإنشاءات، وإشراك رؤساء تنفيذيين لعدد من الشركات الكبيرة في حوار حول أهمية السلامة في المصانع، وتوفير الموارد وتدريب المناسب من العاملين، إلى جانب الحملات التوعية التي تنشر ثقافة السلامة.
وبذلك ساهمنا في نشر الوعي للسلامة التي تعني عادات وسلوكيات سليمة يقوم بها الإنسان ويتجنب بها الأخطار التي قد تقع. أما بالنسبة للسلامة المنزلية فهناك دورات توعوية لربات البيوت لتوضيح المخاطر في المنزل وكيفية التعامل معها.