أكَّد خطباء الجمعة أنَّ اصطفاف واشنطن مع القوى الطائفية في البحرين يزداد وضوحاً مع كل زيارة لمسؤول أمريكي إلى المملكة، مشيرين إلى أن رؤوس الفتنة يتحركون، بدعم من أطراف خارجية للضغط على الدولة لفتح حوار أحادي إقصائي مرفوض من الشعب البحريني.

وقال الخطباء إن الوحدة الوطنية تتعرض لتخريب متعمد من المتآمرين على البحرين إلا أنهم يعيشون حالة من التخبط بدأت تظهر على قياداتهم، ووصلوا إلى طريق مسدود، محملين الدولة مسؤولية إبقاء رؤس الفتنة أحراراً يتلاعبون بالشارع.

وطالبوا وزارة الداخلية بتوضيح الإجراءات المتخذة ضد من يستمر في الخروج بمسيرات غير مرخصة بهدف ضرب استقرار واقتصاد البلاد، والقبض على قاتل الشهيد أحمد الظفيري وتطبيق القانون عليه، والإسراع في تنفيذ الأحكام القضائية العادلة ضد المجرمين. وأضاف الخطباء أن خطر إيران على المنطقة مستمر، ولاتزال أطماعها الواهمة بإقامة دولة فارسية كما كانت قبل قدوم الإسلام، ما يستدعي وقفة خليجية واحدة تضع حداً لأطماعها.