يحرص رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على مشاركة أبناء المؤسسة اللحظات الجميلة والمناسبات السعيدة، إذ يلتقي معهم في لقاء أخوي في عيدي الفطر والأضحى ليتبادل معهم التهاني بهذه الفرحة، كما يتناول سموه معهم وجبة الإفطار في شهر رمضان المبارك، ويرعى كثيراً من الأنشطة المقدمة لهم، لحرصه واهتمامه الكبير بالالتقاء المباشر مع الأبناء ومشاركتهم اهتماماتهم ومناسباتهم.
وتهتم المؤسسة الخيرية الملكية بتقديم البرامج والأنشطة لطلابها بمختلف الأعمار، التي استفاد منها -حسب إحصائية 2011 - حوالي 4842 طالب وطالبة، قدمت لهم المؤسسة عدد من البرامج الثقافية والتربوية والترفيهية والتعليمية، والتي تنوعت بين النشاط الصيفي، مخيم الربيع، الزيارات والرحلات الميدانية، الدورات وورش العمل.
ولا تقتصر هذه البرامج على الأبناء، بل تشمل الأمهات. وتهدف إلى تنمية روح الحب والولاء للوطن، واستغلال أوقات الفراغ للأبناء والأمهات في كل ما هو نافع ومفيد لتطوير مهاراتهم وقدراتهم وصقل هواياتهم، تنمية الثقة في نفوسهم وتأهيلهم للمساهمة في تنمية برامج المجتمع، تأصيل القيم التربوية في نفوسهم والارتقاء بشخصياتهم مما يجعلها شخصيات قيادية قادرة على قيادة الحياة، وتنمية قدرات الأمهات والارتقاء بمهاراتهم التربوية وتعميق علاقة الأبناء بأمهاتهم وتعزيز مسؤولية الأبناء داخل المنزل.
كما تستفيد المؤسسة من باص المكتبة المتنقلة في استفادة طلابها من مرافقه المختلفة، حيث يحتوي على العديد من القصص والألعاب الموجودة في الحاسب الآلي، وتقام فيه بعض الدورات المتنوعة، كما يشارك أبناء المؤسسة مع عدد من الجهات التطوعية، كمشاركتهم في معسكر التطوع العربي الذي أقامته جمعية الكلمة الطيبة، وقد استضاف فريق باموجا النساء أبناء المؤسسة في رحلة ترفيهية إلى منتزه الأمير خليفة وإلى إحدى بركة سباحة، عدا عن زيارة القلاع التاريخية، المشاركة في الفعاليات التي تقام في المملكة مثل كأس خالد بن حمد لسباق الخيل، معرض الطيران، مهرجان ربيع الثقافة، الأسبوع الفرنسي والأمريكي، إلى جانب الدورات المتنوعة كدورة التفكير الإبداعي، دورة الحوار بالحب لتعليم الأمهات طرق محاورة أبنائهم دون قسوة، واحتفالات يوم الأم ويوم اليتيم العربي والاحتفال بالقرقاعون وغيرها من المناسبات.