مدريد - (أ ف ب) أعلنت الحكومة الإسبانية أمس أن مسؤوليها لن يحضروا مباراة منتخب بلادهم مع فرنسا في ربع نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم التي ستقام في أوكرانيا اليوم السبت، في خطوة سبقتها إليها دول أوروبية قاطعت المباريات في أوكرانيا لأسباب سياسية.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإسبانية إن أي مسؤول إسباني «لن يسافر إلى المباراة»، مشيرة إلى أن القرار اتخذ بالتوافق مع فرنسا، التي سبق لها أن أعلنت الشهر الماضي أن مسؤوليها سيمتنعون عن حضور المباريات في أوكرانيا.

ولعبت إسبانيا حتى الآن كل مبارياتها في بولندا التي تتشارك وأوكرانيا استضافة الكأس، وحضر إحداها الأمير فيليبي وزوجته ليتيسيا ورئيس الوزراء ماريانو راخوي، بينما شارك في المباريات المتبقية وزير الرياضة.

ورفضت دول عدة في الاتحاد الأوروبي إرسال مسؤولين فيها لحضور مباريات منتخباتهم في أوكرانيا، احتجاجاً على المعاملة التي تلقاها زعيمة المعارضة يوليا تيموتشينكو، التي تنفذ عقوبة بالسجن تقول الدول الأوروبية أن أسبابها سياسية.

وأضافت المتحدثة الإسبانية أن سفير بلادها في كييف سيحضر مباراة الدور ربع النهائي المقامة في دانيتسك، وسيجلس في منطقة مخصصة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وليس في مدرجات الملعب المخصصة للمسؤولين الرسميين.