أكد اللواء إبراهيم حبيب الغيث المفتش العام بوزارة الداخلية أن المحكوم بالمؤبد، في قضية قتيل المعامير، كميل المنامي يقضي عقوبته في العنابر مع باقي النزلاء ولا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إصابته بضعف في النظر نتيجة إبقائه في الحبس الانفرادي.

وقال إن الحالة الصحية لهذا النزيل تتم متابعتها باستمرار وعلى وفق سجلات إدارة الإصلاح والتأهيل بصفته خاضعاً للفحوص الطبية خلال السنتين بنحو منتظم، مشيراً إلى أن آخر متابعة جرت الخميس الماضي، وجاءت جميع نتائجها إيجابية ومطمئنة، وأنه لا يعاني من أي أمراض طارئة أو وراثية، فهو يخرج في الأوقات المسموح بها يومياً في الصباح والمساء لممارسة الرياضة ومختلف الأنشطة أسوة بباقي زملائه في العنبر، ما يعني أن الرعاية الصحية المقدمة لكل النزلاء متكاملة ومنضبطة وتستند إلى المعايير القانونية والإنسانية كافة.

وأضاف المفتش العام أن المحكوم عليه يتمتع بالحقوق كافة المنصوص عليها في لوائح إدارة الإصلاح والتأهيل سواء فيما يتعلق بالزيارات العائلية أم المكالمات الهاتفية وكذلك المراجعات الطبية.

وأوضح أن النزيل حصل في غضون سنتين على العديد من الزيارات العائلية بالإضافة إلى الزيارات الاستثنائية وفقاً لسجله.

وأشار المفتش العام إلى أن إدارة الإصلاح والتأهيل تؤدي واجبها القانوني تجاه جميع النزلاء، وأن جميع إجراءاتها يحكمها تطبيق القانون ومراعاة المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان كافة.