شهد المركز الانتخابي العام بسيتي سنتر إقبالاً ضعيفاً من الناخبين بتكميلية ثامنة المحرق، ولم يختلف الحال كثيراً عن الجولة الأولى، حيث سيطر الهدوء على المركز معظم فترات عمله وشهد المركز سيطرة نسائية على الحضور .

وكان أول المصوتين بالمركز الانتخابي أحد أعضاء اللجنة الإشرافية بالمقر نفسه، فيما حضرت أولى الناخبات للتصويت بعد ساعة من فتح باب الاقتراع. وسجلت الساعة العاشرة أكبر حضور للناخبين، حيث كان للعنصر النسائي حضور مميز خلاف الجولة الأولى، فيما قل توافد الرجال مقارنةً بالجولة الأولى، وبنسبة أقل من كبار السن. وانعكس هذا الفتور في الانتخاب على المراقبين، إذ لم يكتمل حضور مراقبي الجمعيات الأربعة في معظم فترات الانتخاب، فيما غاب وكلاء الناخبين كحال الجولة الأولى.

وعلى الرغم من رصد الوطن لخرق حظر الدعاية الانتخابية، إلا أن رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات التكميلية القاضي إبراهيم الزايد أوضح أن اللجنة لم ترصد أية مخالفة دعائية من المترشحين، كما إن أياً منهم لم يتقدم بشكوى رسمية للجنة. وبين الزايد أن العملية الانتخابية تمت بسلاسة وسهولة دون أية معوقات.

من جهتها قالت رئيس المركز الانتخابي القاضي مي مطر إن العملية الانتخابية مرت بسلاسة دون أي مشاكل، ولفتت لزيادة أعداد الناخبين في الدور الثاني مقارنةً بالأولى، مرجعةً ذلك لانتهاء فترة الامتحانات بالنسبة للطلاب، ما سمح لأولياء الأمور بالحضور والتصويت، الأمر الذي رفع مستوى المنافسة بين المترشحين.

وقالت مطر إن من أرجعتهم اللجنة كان لنسيانهم جواز سفرهم، أو حضورهم للتصويت بالبطاقة الشخصية وهو ما يخالف القوانين. فيما رفضت اللجنة السماح لناخبتين رغبا بالإدلاء بصوتهما لعدم تقيّدهم في سجل الناخبين.

واستطلعت الوطن آراء ناخبين، إذ أرجعت الناخبة أم عبدالله اختيارها للمركز الانتخابي العام بسيتي سنتر لاستغلالها الفرصة بالتصويت والتسوق في آنٍ واحد. ودعت الناخبة أم يوسف المترشح الفائز للاهتمام بما يصب في مصلحة المواطنين، فيما اعتبر الناخب طارق محمد أن المترشح الذي صوت له هو الأكفأ بين المترشحيّن.