نحن مجموعة من مؤسسي وأعضاء جمعية التوفير والتسليف لموظفي المؤسسة العامة للشباب والرياضة، نقدر الجهد الذي تقدمه وزيرة التنمية الاجتماعية د. فاطمة البلوشي، في سبيل النهوض بمستوى أداء وفاعلية الوزارة على كافة المستويات مستهدفة بذلك المواطن وراحته.
من هذا المنطلق فإننا اليوم نناشد الوزيرة أن تولي موضوعنا بعض الرعاية والاهتمام، خاصة وأنه مر عليه زمن طويل وهو يسكن في الخزانات، علماً بأننا وفي أكثر من مناسبة ناشدنا الوزارة على أكثر من صعيد سواء عبر الخط الساخن للوزارة أو الصحف خاصة جريدة الوطن ولم نتلقَ أي من الردود أو التفاعل مع الشكوى، ذلك أننا ومن واقع حرصنا ومسؤوليتنا التي تحملناها في بداية تأسيس الجمعية، وحتى تشكيل مجلس الإدارة في بداية دورته الأولى كان للجمعية دورها الهام وإسهامها الكبير في محيط الموظفين، سعت حسب إمكاناتها لتحقيق الأهداف والغايات التي من أجلها أسست الجمعية. هذا ومنذ خروجنا من مجلس الإدارة للبعض منا وتقاعد البعض الآخر، أصبح حال الجمعية ومجلس إدارتها لا حراك فيه ودون تفاعل مع أعضاء الإدارة الآخرين وأعضاء الجمعية العمومية، وهكذا الحال على وضعه الآن منذ العام 2000 وحتى تاريخه.
لقد رفعنا الأمر للمسؤولين بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة حينها، بعد مخاطبة الإدارة، دون الحصول على أي رد منهما وأخيراً قمنا بمخاطبة وزارة التنمية منذ فترة ليست قصيرة دون أية استجابة حتى الآن. الأمر الآن نرفعه للوزيرة بعد أن طال انتظارنا أعواماً ويئسنا من المخاطبات والمراجعات، وللعلم فإن في أموال الجمعية حقوق الكثير من الموظفين ممن تقاعد وترك الوظيفة وممن توفى إلى رحمة الله. فكيف بحال هكذا جمعية، هي في أمس الحاجة للعلاج.
مجموعة من موظفي ومؤسسي الجمعية
عنهم/ جاسم علي الكعبي