ترجمة - رائد أيوب:

طلب أحد نجوم الكرة الإنجليزية السابقين وهدافه أوروبيا آلن شيرر من منتخب بلاده إنجلترا أن يتفادى ركلات الجزاء الترجيحية والتي وصفها بـ(وجع القلب) وذلك في المباراة التي ستجمعهما اليوم (الأحد) أمام المنتخب الإيطالي ضمن مباريات دور الأربعة من بطولة كأس أمم أوروبا 2012 والمقامة حالياً في أوكرانيا وبولندا. ويعد شيرر نجم كرة القدم الإنجليزية والذي سجل 30 هدفاً في 63 مباراة دولية مع منتخب بلاده، واستطاع أن يسجل في جميع المباريات التي لعبت فيها إنجلترا ركلات الجزاء في ثلاث مناسبات كانت أمام إسبانيا وألمانيا في كأس الأمم الأوروبية في 1996 والأرجنتين في نهائيات كأس العالم عام 1998. ومع ذلك فإن مباراة إسبانيا هي المباراة الوحيدة التي فازت بها إنجلترا في الركلات الترجيحية خلال مسيرته الدولية، حيث خسر شيرر مع منتخب بلاده في دور نصف النهائي في البطولة الأوروبية 1996 في إنجلترا.

وعلى الرغم من سجله الخاص مع إنجلترا، إلا أن شيرر وصف تجربته مع الركلات الترجيحية بأنها تجربة “بائسة”!. وقال شيرر في عموده “لن أرغب في خوض تجربة أسوأ عدو لي، اعتدت أن أكون واثقاً في قدرتي على التسجيل من نقطة الجزاء. لقد شاركت في ثلاث تجارب للركلات الترجيحية، اثنتان في يورو 96 وواحدة في فرنسا 98، وسجلت في كل مناسبة. لكن مازلت أستطيع أن أتذكر كيف كنا نشعر في تلك اللحظة قبل أن نسدد الركلة، وعلى الرغم أن المسافة من مركز الدائرة إلى نقطة الجزاء هي 40 متراً سيراً على الأقدام، إلا أنها بدت وكأنها أربعة أميال!. لقد كنا نشعر بالتوتر وأن نبضات القلب تصل إلى 100 أسرع من معدل النبض الطبيعي!”. وأضاف “بغض النظر عن عدد المرات التي مارست التدريب في الركلات الترجيح، فلا شيء يقارن بتلك اللحظة بالفعل”.

وقال شيرر عن مباراة منتخب بلاده إنجلترا مع إيطاليا فيما لو وصلت إلى الركلات الترجيحية “ سأشعر بمسؤولية هؤلاء اللاعبين ضد المنتخب الإيطالي اليوم إذا ما وصل الأمر للركلات الترجيحية، لكنني كنت أقول لهم، لا تغيروا رأيكم، وكونوا واثقين. المسألة هي عبارة عن السيطرة على تلك اللحظة بالتحديد وعدم السماح لتلك اللحظة بالسيطرة عليك!”.