أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قدرة البحرين على حفظ أمنها مهما تنوعت أساليب الإرهاب، وأن “ما حدث لن يتكرر”، موجهاً لحفظ المنبر الديني من الاستغلال السيئ وعدم تركه لبث الكراهية أو التحريض على العنف، وحفظ الناشئة من الانحراف في الفكر والسلوك، وخلق دور بارز واستباقي للإعلام الحكومي وألا يكون قائماً على ردود الأفعال فقط، وتواصل المسؤولين المباشر مع المواطنين.
وقال عاهل البلاد المفدى خلال ترؤسه أمس جلسة مجلس الوزراء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن “أي تطوير أو إصلاح أو أمن لا يمكن أن يتحقق إلا باحترام حكم القضاء والقانون وسيادته”. وأشاد جلالة الملك بـ”المبادرات الاجتماعية الساعية لتعزيز اللحمة الوطنية ونبذ العنف والتحريض على الكراهية والطائفية”، مشيراً إلى أن “أي اختلاف في وجهات النظر السياسية لا يمكن السماح له أن يمتد للمساس بوحدتنا وتآلفنا”. وأكد جلالته أن “الشأن البحريني، شأن داخلي خاص بشعب البحرين القادر على إدارة خلافاته والتحاور بشأنها دون وساطات خارجية”. ودعا جلالته إلى “الاستعداد للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد العربي الخليجي القادم إذ إنه السبيل للمزيد من الخير والرفعة”.
