النجف - (أ ف ب) دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمس إلى سحب الثقة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كمقدمة لتطبيق الإصلاحات في البلاد مضيفاً أن نوابه سيدعمون سحب الثقة من رئيس الوزراء عند الضرورة.

وقال الصدر للصحافيين إن «الإصلاحات هي الهدف الأول، وسحب الثقة هي مقدمة للإصلاحات» مشبهاً ذلك بالصلاة والوضوء. وأضاف «الأمر كالصلاة والوضوء، الوضوء مطلوب أولاً، ونحن نريد أن نصلي لكن لا تصح صلاتنا إلا بذلك الوضوء فنحن نقول إن الإصلاحات لا يمكن أن تجري بدون ضغوطات على الحكومة العراقية».

وأوضح «لا أريد أن أسحب الثقة ولا غيري وإنما مطلبنا الأول والأخير هو الإصلاحات والشراكة وعدم التهميش». لكنه أكد أنه في حال الحاجة إلى أصوات كتلته البرلمانية للإطاحة بالمالكي، فإنه سيستخدم تلك الأصوات. وذكر «قلت ومازلت أقول، وهذا وعد مني إلى الكتل الأخرى بأن أصواتهم إذا وصلت إلى 124 سأضيف إليهم 40 صوتاً من عندي».