يَستعد مانشستر يونايتد لرحلته الأصعب لهذا الموسم إلى إقليم الباسك، حين يواجه أتلتيك بيلباو في إياب ثمن نهائي الدوري الأوروبي اليوم الخميس على ملعب سان ماميس. فحامل لقب البريميرليج ومتصدره حالياً بفارق نقطة عن أقرب ملاحقيه -مانشستر سيتي- سيواجه خطر الخروج الأوروبي الثاني له هذا الموسم، بعد توديعه لدور مجموعات أبطال أوروبا وتحوّله لدور الـ32 للدوري الأوروبي، والذي هزم خلاله أياكس أمستردام في الذهاب وخسر في الإياب. ويأمل فيرجسون في تحقيق الفوز مرة أخرى خارج الديار بهدفين للاشيء، كما سبق وفعل أمام أياكس فإذا لم يُسجل هدفين نظيفين أمام بيلباو، خلال مباراة يوم غد سيعود لإنجلترا يجر أذيال الخيبة لسابق خسارته بثلاثة أهداف لهدفين على ملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر الخميس الماضي. وسيسعى الشياطين الحمر للإبقاء على آمالهم في هذه المنافسة بشتى السبل، لهذا أكدت مصادر داخل الجهاز الفني للفريق أنَّ فيرجسون يعتز إشراك جميع لاعبيه الكبار، لاسيما بعدما استعاد صدارته المفقودة منذ الجولة الثامنة ببطولة الدوري، ليصبح الأقرب لحسم لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي وللمرة الـ20 في التاريخ وللمرة الـ13 في مشواره كمدرب لليونايتد. والأسماء هي (بول سكولز، ريو فرديناند وريان جيجز) وهم الذين لم يُشاركوا مع الفريق في مباراة الذهاب التي خسروها الأسبوع الماضي أمام بيلباو. وسيدفع فيرجسون بالثنائي “روني وخافيير هيرنانديز” في خط الهجوم بعد نجاحهما أمام ويست بروميتش، حيث أحرز الأول هدفين وصنع الثاني هدف، كما إنَّ لهيرنانديز تجربة مثيرة للإعجاب في آخر زيارة لليونايتد إلى إسبانيا أمام فالنسيا عندما سجَّل هدف الفوز في مرمى فالنسيا الموسم الماضي بعد نزوله بأقل من دقيقة.