أكد ناشطون أمس أن الشرطة السودانية أطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق مظاهرات جامعة الخرطوم المستمرة منذ ما يقارب عشرة أيام والتي انضم إليها المحامون.

وكان المركز الإعلامي لحزب الأمة السوداني المعارض أعلن أن جهاز الأمن أبلغ الحزب أمس بوقف كافة الأنشطة في المقر الرئيس للحزب.

وقال موقع «العربية نت» إن شرطة مكافحة الشغب طوقت جامعة الخرطوم أمس بعدما تسلل منها عدد من الطلاب يفوق عددهم الـ100 وتظاهروا في شارع النيل منددين بالغلاء ورددوا شعارات تدعو إلى السلام والعدالة والحرية، ولاحقتهم الشرطة وأطلقت الغاز المسيل للدموع بينما هرع الطلاب إلى البنايات المجاورة.

وأكدت لجنة طلاب جامعة الخرطوم تواصل الاشتباكات بين الشرطة والطلاب وقيام الشرطة بإطلاق رصاص مطاطي على محتجين داخل الجامعة، وأسفر اقتحام الشرطة لجامعة الخرطوم من جهة مركز النشاط الطلابي عن وقوع إصابات بين صفوف الطلاب.

ومن جهتها، ذكرت وكالة فرانس برس أن المحامين انضموا أمس إلى حركة الاحتجاجات المتزايدة ضد ارتفاع الأسعار في ظل حكومة الرئيس عمر البشير الذي يحكم البلاد من 23 عاماً، بحسب شهود عيان. وخرج المحامون إلى الشوارع القريبة من محكمة العبيد، عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث اعتقل بعضهم، بحسب الشهود. وفي تطور متصل، خرج نحو 100 طالب من جامعة محلية في منطقة العبيد في تظاهرة دعوا خلالها إلى سقوط النظام، فيما تجمع متظاهرون آخرون في السوق الرئيس في المدينة، بحسب الشهود. وأضاف الشهود إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، واستخدمت الهراوات في تفريق المتظاهرين، في رد فعل معتاد من قوات الأمن منذ بدء التظاهرات في 16 يونيو الجاري في العاصمة الخرطوم.