وجدت دراسة جديدة أن المرضى الذين خضعوا لزراعة رئة وشاركوا في برنامج تمارين رياضية منظّم، سجّل لديهم انخفاض عوامل خطر الإصابة بمشكلات القلب والشرايين. وقال الطبيب دانييل لانغر، من مستشفى لوفن البلجيكي، إن المرضى الذين خضعوا لزراعة رئة، يبقون غالباً غير نشيطين بعد الجراحة، وتظهر عند قرابة النصف منهم أمراض مثل ترقق العظام، وارتفاع الكولسترول، والسكري، ويصاب 90% منهم بارتفاع في ضغط الدم. وذكر لانغر أنها شملت 40 مريضاً معدّل عمرهم بلغ 59 عاماً، ولم يعانوا من أية مضاعفات بعد جراحة زرع واحدة للرئة أو جراحتين، وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين، شارك 21 منهم بتمارين رياضية لثلاثة أشهر. ومارس المرضى الذين شاركوا بالتمارين، رياضات ركوب الدراجات، والمشي، وصعود السلالم، وتمارين المقاومة، 3 مرات في الأسبوع بعد خروجهم من المستشفى، وبلغت مدة كل جلسة 90 دقيقة. ووجد الباحثون بعد سنة أن المرضى الذين شاركوا بالتمارين الرياضية، سجّلوا ارتفاعاً ملحوظاً بقوّة العضلة رباعية الرؤوس الفخذية، أي أن وظيفتهم البدنية تحسّنت، كما إن ضغط الدم عندهم كان أقل.