a أتقدم بهذا المقترح إلى النواب من أعضاء لجنة التحقيق البرلمانية المعنية بتمديد اليوم المدرسي من أجل أن أحثهم بل وأطلب منهم التريث قبل إصدار وتقديم تقاريرهم النهائية، وتأجيل ذلك إلى ما بعد الامتحانات النهائية أو على الأقل مع بدايتها لعدة أسباب أهمها أن الحكم على مكونات وعناصر البيئة المدرسية لا يمكن الاعتماد عليه حالياً بسبب اعتدال الطقس ومحدودية الضغط على المرافق والمكونات المدرسية، فالمقياس الحقيقي لمدى فاعلية هذه العناصر يكمن في شهور الصيف حيث الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ونسب الرطوبة وزيادة الطلب على الكهرباء والمياه المبردة والتكييف ودورات المياه والمرافق الأخرى خصوصاً في شهور مايو ويونيو وهو الأمر الذي يتطلب تكثيف زيارات اللجنة للمدارس خلالها. أما السبب الآخر فهو ما تشهده المدارس المعنية من انقطاع جماعي للطلبة قبل الامتحانات النهائية بفترة قد تصل إلى عشرة أو خمسة عشر يوماً، وهو الأمر الذي تستطيع اللجنة من خلاله تقييم إجراءات الضبط والمتابعة لتحقيق الاستفادة القصوى من زمن التمدرس القديم والمضاف، وأنا على يقين بأن نتائج التقرير ستكون واقعية وحاسمة وستعكس الصورة الحقيقية لواقع البيئة المدرسية في زمن التمديد. أحمد الذوادي