عواصم - وكالات: كشف مسؤول فلسطيني رفيع أمس عن مطالبة الإدارة الأمريكية ودول أخرى القيادة الفلسطينية بتجميد تحركاتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة.

وقال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض محمد شتية في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” إن الإدارة الأمريكية ودول أخرى طالبت القيادة الفلسطينية بتجميد تحركاتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تحدثت عن أفكار ستطرحها لتحريك المسار السياسي في حال فشلت الرسائل المتبادلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وهو ما لم يحصل بعد. وأشار إلى أن “عجلة التحركات الدبلوماسية الفلسطينية رغم ذلك بدأت تدور عملياً لاستصدار قرار في الجمعية العمومية للأمم المتحدة للاعتراف بحدود عام 67 كحدود للدولة الفلسطينية”.

وأوضح أن المشاورات الفلسطينية بدأت فعلياً مع الدول العربية وكذلك فرنسا على أن تستكمل مع ممثلة الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون خلال لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قريباً، إضافة إلى مشاورات أجراها عضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات مع الإدارة الأمريكية بالخصوص.

ونفى شتية وجود ضغوط عربية لمنع التحركات في الأمم المتحدة، مؤكداً أن الموقف العربي “داعم للدبلوماسية الفلسطينية إضافة لشبكة أمان مالية أمام الابتزازات الإسرائيلية والدولية المتوقعة”.

في غضون ذلك، حـــــــــــــذّر وزيــــــــر الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني عبدالسلام العبادي أمس من “تصاعد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات” الإسرائيلية على المسجد الأقصى في القدس الشرقية.