استنكرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي تدخلات السفير الأمريكي في الشأن الداخلي البحريني بشكل مستفز وخروجه غير المبرر عن اللياقة الدبلوماسية وقواعدها المتعارف عليها في كل أنحاء العالم من خلال تعليقاته المستمرة على أحكام القضاء وما يحدث في الداخل البحريني وعلاقات القوى السياسية بعضها ببعض وبالنظام السياسي وانحيازه السافر لطرف دون الآخر والتسويق لمغالطات كثيرة وهو ما اتضح في تصريحاته الأخيرة.

وأضافت “المنبر” في بيان لها أن تصريحات السفير الأمريكي وتحركاته في البحرين أمر غير مقبول ومرفوض شكلاً وموضوعاً ولا يمكن أن يقبل به الشعب البحريني وعلى الحكومة البحرينية متمثلة في وزارة الخارجية وضع النقاط على الحروف واتخاذ موقف حاسم مع تصرفات هذا السفير التي لا يمكن لدولة تتمتع بسيادتها واستقلالها قبول مثل هذه التصرفات المستفزة لمشاعر الشعب البحريني والتي تمس سيادة الدولة.

وأشارت “المنبر الإسلامي” أنها سبق وتقدمت عن طريق كتلة المنبر الإسلامي باقتراح برغبة بصفة الاستعجال لمنع اعتماد أوراق السفير الأمريكي كرايجسكي لمعاداته الظاهرة للبلاد، واتخاذه مسلكاً مشبوهاً من خلال لقاءاته المتكررة بمثيري الفتنة فيها وتحيزه الفاضح لهم، لكن للأسف الشديد لم تستمع القيادة لرأي الشارع البحريني بهذا الشأن حيث خرجت الكثير من المظاهرات والصيحات من جميع طوائف الشعب تطالب بعدم قبول اعتماد أوراق السفير الجديد القادم من العراق، لتحيزه الفاضح للفئة المخربة أثناء الأزمة التي مرت بالمملكة، ومحاولاته المستميتة لإثارة الفتن الطائفية ناهيك عن لقاءاته المتكررة والمشبوهة مع من يعادون البحرين وشعبها ويبغون الفتنة والدمار بالبلاد.