دعت جمعية الصف الإسلامي وزارة الداخلية إلى “اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة حيال حفظ الأمن واستقراره عن طريق مواجهة التظاهرات والمسيرات غير المرخصة التي طالما دعت إليها جمعيات التأزيم”.
وأكدت الجمعية أن “القانون في البحرين يجب أن يحترم وعلى الدولة تطبيقه دون النظر لأي جهة كانت لسلامة المجتمع وسلامة اقتصاده من الانحدار، وأن جمعيات التأزيم لا تبالي ولا يهمها سلامة المواطنين وسلامة اقتصاد الوطن، لذا نرى أن المخالفات قد زادت والتحدي قد بلغ ذروته والقوانين المنظمة لمثل هذه المسيرات”، لافتاً إلى أن “عدم تطبيق القوانين سيؤدي بنا إلى كارثة، وكان آخرها ما حدث من مؤامرة كبيرة خطط لها في ظلمات الليل، لذا يجب على الدولة اليوم مراقبة جميع وزاراتها ومؤسساتها، وأن يولى من له أمان وصدق ووطنية لمثل هذه المهمة الكبيرة، وأن تستبعد الأيادي الخبيثة من تلك المناصب القيادية ويقطع دابرهم منها ومن عبثيتهم وبخاصة الوزارات الخدمة مثل الصحة والتعليم والعمل والبلدية وغيرها من الوزارات والمؤسسات التي تجلت بوضوح خلال تلك المؤامرة وبان فساد القائمين عليها ومؤامراتهم كالشمس في كبد السماء، وما زالت بعض الوزارات والمؤسسات تنتهج النهج نفسه وما غرفة تجارة وصناعة البحرين علينا ببعيد”. وأضاف أن “شرفاء البحرين بلغ بهم الخوف على البحرين أضعافاً بسبب عدم الضرب على أيادي الخونة المعتدين”.