كتب ـ أحمد عبدالله:
أكد النائب سمير خادم أن “كتلة المستقلين قامت بمغازلته للانضمام إليها، رغم أنها لم تقدم له طلباً بشكل واضح وصريح”. وقال “أحب الاستقلالية ولكن الصوت الواحد ضعيف ما يحتم الانضمام لإحدى الكتل النيابية، وحتى الآن لم أنحز إلى أي من الكتل”. وكان خادم قد صرح أنه سيبقى مستقلاً حال فوزه بمقعد ثامنة المحرق النيابي. وأوضح لـ«الوطن”، أن من أولوياته “السعي لسن تشريعات صارمة ضد من يهدد أمن البلد”، لافتاً إلى “سعيه لتحريك الملف الإسكاني لمنطقة الحد”.
وأشار خادم إلى أن “لجنة الخدمات أقرب اللجان إليه بحكم تجربته الطويلة في المجلس البلدي”، مبيناً أن “العمل على تشجيع الاستثمار واستقطاب رأس المال سيسهم دون شك في الارتقاء بمستوى دخل الفرد والدخل القومي للمملكة”.
وقال خادم إن “المجلس يملك من الأدوات الرقابية ما يجعله قادراً على رصد أية مخالفات أو انتهاكات للحق العام”، لافتاً إلى أن “قضية الأرامل والمطلقات وتحسين أوضاعهن المعيشية وتوفير السكن الملائم لهن، إضافة إلى إعطاء ميزات خاصة للمتقاعدين، علاوة على الراتب التقاعدي من ضمن الأولويات التي يسعى إلى تحقيقها.
وقال خادم إنه “سيواصل العمل على تحريك مشروع مرفأ الحد للبحارة الذي تقدم به النائب السابق عن دائرة الحد غانم البوعنين”.
وذكر خادم أنه “سيسعى بالتنسيق مع أعضاء مجلس النواب الآخرين لسن تشريعات صارمة ضد كل من يسيء إلى البلد لوضع حد لتهديد الأمن والاستقرار بالمملكة وحتى تعود البلاد إلى ما كانت عليه في السابق”، مضيفاً “رغم أننا نؤيد بقاء الحريات المسموح بها قانوناً”.
وأضاف أنه “متحمس لتفعيل سبل الرقابة الدقيقة على أداء المؤسسات الحكومية، بما يكفل محاسبة من يعبث بالمال العام أو تثبت في حقه مآخذ تتعلق بالفساد سواء الإداري أو المالي، لأنه لا سبيل للحفاظ على المال العام إلا بتطبيق القوانين على الجميع دون استثناء”.
وبخصوص الزيارة التي قام بها أمس لمجلس النواب، قال خادم “إنها كانت جيدة وارتحت لها”، مبيناً أن “الهدف من الزيارة أخذ بعض الاستيضاحات من الموظفين والمسؤولين بالمجلس”.
وقال خادم إنه “ماضٍ في السعي لتحقيق برنامجه الانتخابي الذي ينصب على هموم المواطن من إسكان وتعليم وخدمات صحية”.
وأوضح خادم أن “برنامجه يرتكز حول عدة محاور من بينها تطوير التعليم ومعالجة البطالة وتسوية ملف المتقاعدين وتعزيز الإصلاح، إضافة إلى العدالة الاجتماعية وحقوق المواطن وتفعيل دور المرأة والشباب”.
