كتب - إبراهيم الزياني:
كشف رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد الحر لعمال البحرين حمد الذوادي أن “الاتحاد سيطلق الشهر المقبل”، موضحاً أن “اللجنة لم تضع موعداً محدداً لإفساح المجال أمام النقابات الجديدة للانخراط ضمن الاتحاد”.
وبين الذوادي أن “عدد النقابات المنضمة للاتحاد الحر بلغ سبع نقابات، وهى: شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك”، ونقابة عمال شركة ألمنيوم البحرين “ألبا”، ونقابة المصرفيين، والنقابة الوطنية لعمال جرامكو، والنقابة الحرة لعمال بابكو، والنقابة الوطنية لعمال خدمات مطار البحرين “باس”، إضافة لنقابة أسري التي ستطلق بعد أسبوعين”.
وجاء في بيان صدر عن اللجنة التأسيسية أنه “في ضوء الدعم المطلق من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى للعمل النقابي، واستناداً إلى ما نص عليه دستور المملكة ومبادئ ميثاق العمل الوطني والمرسوم بقانون رقم 33 لسنة 2002م بشأن النقابات العمالية والتعديلات التي أجريت عليه، وتماشياً مع الاتفاقيتين الدوليتين رقم 87 و98 والاتفاقيات الدولية بشأن التعددية النقابية والاتفاقية العربية رقم 8 بشأن الحقوق والحريات النقابية وحق التنظيم، وأمام ما شاب العمل النقابي من تسيس بعيداً عن مصالح العمل والعمال ومن تهميش وإقصاء للكوادر النقابية ومحاباة لمواقف بعض الجمعيات السياسية بعيداً عن مصالح الطبقة العاملة، والاستفراد باتخاذ القرارات السياسية ومنها الإضراب العام والعصيان المدني الذي أدى للإضرار بالاقتصاد الوطني، واتخاذ مواقف سياسية غير جامعة أدت إلى شق الحركة العمالية والنقابية، وسعياً منا لتعزيز دولة القانون والمؤسسات الدستورية وعلى أرضية المسؤولية الوطنية الكبيرة لعمال البحرين في عملية التنمية المستدامة وإسهامهم في تطوير واقع الإنتاج وزيادته، وتحقيق الكفاءة الإنتاجية التي من شأنها تحقيق أعلى معدلات الإنتاج”.
وذكر البيان أنه “اجتمع ممثلون عن نقابة عمال شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك”، ونقابة عمال شركة ألمنيوم البحرين “ألبا”، ونقابة المصرفيين، والنقابة الوطنية لعمال جرامكو، والنقابة الحرة لعمال بابكو، والنقابة الوطنية لعمال خدمات مطار البحرين “باس”، وقد ناقش ممثلو هذه النقابات أوضاع القطاع العمالي باعتباره أحد أهم القطاعات الرئيسة في المملكة، وباعتبار أن تنظيم العمل النقابي مسألة مهمة وضرورية لتعزيز دور أطراف الإنتاج الثلاثة بعيداً عن هيمنة الجمعيات السياسية، ووفق المعايير والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالحرية النقابية، وبعد مناقشات مستفيضة اتفق المجتمعون على أهمية تشكيل اتحاد عمالي يضم جميع عمال البحرين”، معتبرين ذلك “خطوة أساسية في طريق التشكيل النقابي المستقل، وفي سبيل ذلك تم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية من النقابات المذكورة، على أن تمثل كل نقابة بعضوين في اللجنة، حيث تم انتخاب حمد الذوادي رئيساً للجنة، وخليل زينل نائباً للرئيس، وأسامة حسن، وياسر الحجيري كأمناء سر للجنة”.
وأوضح البيان أن مهمة اللجنة ستكون كالتالي “القيام بدور المنسق والمساند لعملية تأسيس الاتحاد الحر لعمال البحرين، وهي قيادة مؤقتة لحين إشهار الاتحاد الحر لعمال البحرين، والإعداد لعقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد الحر لعمال البحرين، ووضع مشروع النظام الأساسي للاتحاد الحر لعمال البحرين، واللوائح المنظمة لعمله، والإعداد لانتخاب قيادات الاتحاد الحر لعمال البحرين”، لافتاً إلى أن “هذه الخطوة المفصلية في تاريخ الحركة العمالية البحرينية تتطلب المزيد من الجهود في سبيل تحقيق المطالب العمالية العادلة والوحدة العمالية”.