كتب - حسن عبدالنبي:
أكد الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي - البحرين، عبد الحكيم الخياط، أن «بيتك» البحرين» قادر على إحداث تأثير قوي من خلال تمكين ودعم الطلبة البحرينيين الطموحين وتزويدهم بأفضل المهارات، وفرص التفوق والتميز.
جاء ذلك، خلال احتفال أقامه «بيتك - البحرين» مؤخراً بالطلبة الذين أتموا بنجاح برنامج صوفيا أنتيبوليس للعام 2012، بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز البحرين - المساهمة في البرنامج - سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، حيث بلغت كلفة الابتعاث نحو 80 ألف دينار. وأشارت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة إن رسالة «إنجاز البحرين» تكمن في إلهام وإعداد الشباب البحريني للنجاح في الاقتصاد العالمي، مؤكدة أن دعم «بيتك»، يهيئ الفرصة للشباب لتعزيز مهارتهم.
إلى ذلك، قال الخياط: «هؤلاء الطلبة تم اختيارهم بدقة وعناية لحضور هذا البرنامج المتقدم وذلك على أساس تفوقهم الدراسي وسجلاتهم الأكاديمية المتميزة وحسن سير سلوكهم».
وللسنة السادسة على التوالي منذ الدفعة الأولى في العام الدراسي 2006- 2007، التزم بيت التمويل الكويتي - البحرين بابتعاث نحو 16 طالبا في كل عام إلى مجمع صوفيا أنتيبوليس للعلوم والتكنولوجيا.
ويقع هذا المركز الشهير، الذي يعد واحدا من أهم المراكز الأوروبية الرائدة المتخصصة في مجال البحوث العلمية والتكنولوجية والتطوير في جنوب فرنسا. ويتعلم الطلاب في المركز مختلف المهارات المهنية والإدارية الفعالة، فضلاً عن تطوير مهارات القيادة وروح المبادرة والريادة.
وأردف الخياط: «من خلال هذا البرنامج التعليمي المتخصص، فإننا سنكون قادرين على إحداث تأثير فعال وقوي وذلك عن طريق تمكين الطلبة البحرينيين الطموحين وتزويدهم بأفضل المهارات وفرص التفوق والتميز».
ويتيح البرنامج للطلاب الفرصة للتواصل والتفاعل مع نخبة من ألمع الأكاديميين والخبراء المهنيين والمدراء والرؤساء التنفيذيين من مختلف المراكز، فضلا عن المراكز والمنظمات والهيئات المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا.
كما يكتسب الطلاب خبرة قيمة من خلال الالتقاء بمرشدين معروفين على الصعيد العالمي الذين يتفاعلون ويتواصلون معهم عبر مجموعات صغيرة من أجل مساعدتهم على تعزيز قدرتهم على الابتكار.
وأكد الخياط التزام بيت التمويل الكويتي - البحرين الثابت والأكيد بدعم الشباب البحريني، وقال: «إن فلسفة إدارة بيت التمويل الكويتي - البحرين تتمحور حول مبدأ تعزيز المواهب المحلية، وإن هذا البرنامج التعليمي يدعم استراتيجياتنا على المدى الطويل، ويتيح لنا المجال لتقديم المزيد والعمل نحو دفع عجلة النمو والازدهار».