قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إن التحديات الأمنية كالإرهاب والقرصنة البحرية والجريمة المنظمة تتصدر جدول أعمال الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المنعقد في لوكسمبورغ وتتطلب استمرار الحوار والتعاون والتنسيق الوثيقين.
وأوضح الزياني في مقالة نشرتها صحيفة “نيو يوروب” يوم الأحد الماضي أن التبادل التجاري الخليجي الأوروبي يبلغ نحو 129 بليون يورو، ولدى الجانبين عزم مشترك على تعزيز وتعميق العلاقات على جميع الأصعدة.
وأضاف إن المجلس الوزاري الخليجي الأوروبي يعقد اجتماعاته سنوياً، إضافة إلى اجتماعات لجنة التعاون المشترك، وحوار المديرين الإقليميين، من أجل تقييم التقدم المحرز في العلاقات الثنائية، وخاصة بعد إطلاق برنامج العمل المشترك للأعوام (2010-2013) والذي يمثل خارطة طريق لتعزيز وتوسيع التعاون بين الجانبين.
وأشار الأمين العام إلى أن دول مجلس التعاون سوف تواصل تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي من خلال اتخاذ المبادرات وتبادل الزيارات من قبل كبار المسؤولين من كلا الجانبين لتعزيز التعاون في جميع المجالات، معرباً عن الأمل بمزيد من التوسع في العلاقات بين الجانبين بفضل التنسيق الوثيق بين المنظومتين اللتين تم تأسيسهما على مبادئ التكامل والترابط وتخدمان مصالح وتطلعات شعوبنا ومواجهة التحديات المشتركة.
وقال الزياني إن مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي تربطهما علاقات تاريخية وتعاون وثيق منذ عدة عقود، ووقع الطرفان عام 1988 اتفاقية للتعاون المشترك رسخت إطاراً رسمياً للعلاقات الثنائية متضمنة مختلف مجالات التعاون.