أقدم شاب تونسي على الانتحار شنقاً على مئذنة جامع في مدينة قبلاط شمال غرب تونس العاصمة، فيما انتحر رجل في العاصمة الفرنسية باريس بعد أن تسلق برج إيفل وقفز منه.

وذكرت صحيفة “الجريدة” الإلكترونية التونسية، أنه عُثر على الشاب محمد الرياحي (27 عاماً) مشنوقاً، حيث تدلّت جثته من فوق مئذنة جامع في مدينة قبلاط من محافظة باجة الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب تونس العاصمة. ولا تعرف الأسباب التي دفعت هذا الشاب على الانتحار بهذه الطريقة، علماً بأنها المرة الأُولى في تونس التي يتم فيها الانتحار من فوق مئذنة جامع.

وفي باريس ذكرت صحيفة (لو باريزيان) أن رجلاً يبلغ من العمر 24 عاماً شوهد عند حوالي منتصف الليل يتسلق هيكل برج إيفل، وكان بين الطابقين الثاني والثالث من البرج. وقد أخلت الشرطة السياح من المكان وسعت للتواصل مع الرجل، وتسلّق بعض عمّال الإطفاء البرج لمحاولة التفاهم معه. ولكن ما إن اقترب أحد رجال الأمن منه، حتى هدّد بالانتحار، وسرعان ما نفّذ تهديده وقفز عن الطابق الثاني الذي يرتفع 116 متراً عن الأرض، ولقي حتفه. ولم تعرف بعد الأسباب التي دفعت بالرجل إلى الانتحار.