كييف (أ ف ب) - اعتبر مدرب منتخب إنجلترا روي هودجسون بأن فريقه خرج مرفوع الرأس بعد خسارته أمام إيطاليا بركلات الترجيح 2-4 (الوقت الأصلي والإضافي صفر-صفر) في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2012 الأحد. وقال هودجسون الذي استلم الإشراف على منتخب الأسود الثلاثة قبل شهر واحد من انطلاق البطولة «لقد خسرنا بركلات الترجيح ونستطيع العودة إلى الديار مرفوعي الرأس، البلاد فخورة بنا». وتابع «سنحت للفريقين فرص عدة. في الوقت الإضافي لم نظهر في مستوانا وسنحت للمنتخب الإيطالي فرص أفضل، واعتقدت بأنه من الأفضل أن يسجلوا هدفاً بدل الذهاب إلى ركلات الترجيح». وأوضح «أنا واثق من أننا سنصبح من المنتخبات القوية مستقبلاً لكننا نحتاج إلى الوقت خصوصاً إذا أظهر اللاعبون التصميم ذاته خلال البطولة الحالية. واعتبر بأن فريقه بذل مجهودات خارقة في البطولة بقوله «لا أستطيع أن ألوم أحداً لقد قاموا بعمل رائع لكن في النهاية كنا منهكين». وهي المرة السادسة التي يخرج فيها المنتخب الإنجليزي بركلات الترجيح في بطولة كبرى في سبع محاولات. وأوضح هودجسون بأن فريقه خرج من البطولة من دون أن يخسر في الوقت الأصلي أو الإضافي مشيراً إلى أن ركلات الترجيح لا تمت بصلة إلى كرة القدم ودافع عن اشلي يونغ واشلي يونغ اللذين أهدرا ركلتيهما وقال «لقد سجلا جميع الركلات خلال التمارين وسبق لهما النجاح في ناديهما، فقد سجل كول ركلة ترجيحية في مرمى بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا، في حين نجح يونغ لفريقه السابق استون فيلا والحالي مانشستر يونايتد، لكن تسديد الركلات وسط الضغوطات مختلف تماماً». في المقابل اعتبر مهاجم إنجلترا واين روني بأنه من الصعب تقبل الهزيمة بهذه الطريقة بقوله «أمر طبيعي أن نشعر بالخيبة من الخروج خصوصاً أنه حصل مرات عدة بهذه الطريقة». وتابع «آمل أن يأتي يوم نحسم فيه ركلات الترجيح في مصلحتنا». وكان لسان حال جيرارد مماثلاً بقوله «بذل اللاعبون جهوداً كبيرة، واعتقدوا لوهلة بأن الحظ سيقف إلى جانبنا خصوصاً بعد أن تقدمنا في ركلات الترجيح، لكن هذا الأمر لم يحصل». وتابع «قام الشباب بعمل رائع ونعود إلى البلاد مرفوعي الرأس لكن قلوبنا محطمة ومن الصعب تقبل هذا الأمر. لم يكن الرأي العام الإنجليزي يتوقع الكثير منا في هذه البطولة لكننا أثبتنا بأننا فريق قوي».