أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان مؤازرة البحرين لأنظمة حقوق الإنسان ومواكبتها، وإستنكارها ما تعترض هذه الأنظمة من معاملات تخدش الروح والكرامة الإنسانية.
وقالت في بيان أصدرته بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب في 26 يونيو من كل عام، إنها تشيد «بالجهود المتواصلة التي تبذلها مملكة البحرين والخطوات المتخذة منذ بداية العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وحتى الآن، وفي ضوء تنفيذ توصيات اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق».
وأشادت المؤسسة الوطنية، كذلك، بالدور الفعّال لأجهزة الأمم المتحدة كافة ووكالتها المتخصصة والمجتمع المدني، ومراكز إعادة تأهيل ضحايا التعذيب، من أجل منع التعذيب ومكافحته والتخفيف من معاناة ضحاياه.
وأشارت إلى إصدار مملكة البحرين المرسوم بقانون رقم (4) لسنة 1998 بالانضمام إلى اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1984.
وكانت الأمم المتحدة قد نددت بالتعذيب منذ البداية بوصفه أحد أحط الأفعال التي يرتكبها البشر في حق إخوانهم من بني الإنسان، وجريمة بموجب القانون الدولي.
ودعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، التي أُنشئت بموجب الأمر الملكي رقم (46) لسنة 2009 والتي تتمحور مهماتها في تعزيز حقوق الإنسان وتنميتها وحمايتها وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها إلى ضرورة تضافر الجهود الممكنة كافة سواء من جانب الحكومة أو من جانب منظمات المجتمع المدني إضافة إلى الأجهزة المختلفة في الأمم المتحدة للعمل والتعاون الفعّال من أجل تفعيل الاهتمام بحقوق الإنسان ورفض أشكال التعذيب كافة أو الانتقاص من حقوقه على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.