أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن الوزارة ووفقاً لرؤيتها الجديدة للعام المقبل تعتزم تنفيذ العديد من الأنشطة اللاصفية في العام الدراسي القادم، والتي تركز على ما يحتاجه المجتمع وتعزز القيم الوطنية والتسامح والعيش المشترك والمهارات الحياتية، من أجل إتاحة الفرصة لمزيد من الإبداعات الطلابية في مختلف المجالات، لما للأنشطة من دور مكمل للمنهج الدراسي.

وأشار د.ماجد النعيمي، في كلمة خلال الحفل الذي أقامته إدارة الخدمات الطلابية لتكريم المدارس الفائزة بجائزة وزير التربية والتعليم للأنشطة الثقافية والفنية للعام 2011/2012 والذي أقيم بمدرسة النور الثانوية للبنات، إلى اهتمام الوزارة بتشجيع العمل التطوعي لدى الطلبة ضمن مساق خدمة المجتمع في المرحلة الثانوية، والذي وصل عدد الطلبة المشاركين فيه حالياً إلى أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة، إضافة إلى الآلاف الذين شاركوا فيه خلال السنوات الماضية.

وكرّم الوزير المدارس الفائزة بالجائزة لهذا العام، ففي المرحلة الثانوية فازت مدرسة جدحفص الثانوية للبنات بالمركز الأول، والمنامة الثانوية للبنات بالمركز الثاني، والنور الثانوية للبنات بالمركز الثالث، وفي المرحلة الإعدادية فازت مدرسة أم القرى الابتدائية الإعدادية للبنات بالمركز الأول، والديه الابتدائية الإعدادية للبنات بالمركز الثاني، وأحمد الفاتح الابتدائية الإعدادية للبنين بالمركز الثالث، وفي المرحلة الابتدائية فازت مدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات بالمركز الأول، والرفاع الشرقي الابتدائية للبنات بالمركز الثاني، والبسيتين الابتدائية للبنات بالمركز الثالث، كما قام الوزير بتقديم دروع التميز لمدارس المعرفة الثانوية للبنات، والسنابس الإعدادية للبنات، والنزهة الابتدائية للبنات، وعبدالرحمن كانو الدولية، والإيمان الخاصة، والنور العالمية.

وقام الوزير أيضاً بتكريم الطالبة الحاصلة على جائزة أم حسن للعمل التطوعي الطلابي وهي الطالبة زهرة محمد إبراهيم بوحمود من مدرسة النور الثانوية للبنات، علماً بأن الوزارة أطلقت هذه الجائزة في العام الماضي تعزيزاً لثقافة التطوع الطلابي في المدارس بالتكامل مع مقرر خدمة المجتمع في المرحلة الثانوية.

يذكر أن جائزة وزير التربية والتعليم تهدف إلى إبراز أهمية دور المدرسة في تدريب الطلبة وتنمية مواهبهم وقدراتهم الفنية، والتأكيد على غرس القيم والمبادئ التي تعزز روح المواطنة واحترام الآخر، حيث يتم تقييم المدارس من خلال معايير محددة منها دور المدرسة في تعزيز مواهب الطلاب الإبداعية من خلال إعداد خطة الأنشطة الثقافية والفنية ومدى تفاعل ومشاركة المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم في الفعاليات والأنشطة المدرسية والتعاون مع المؤسسات المحلية الأدبية والثقافية والفنية، وتتم متابعة وتقييم أداء المدارس من قبل أقسام الأنشطة الثقافية والفنية والاحتفالات بإدارة الخدمات الطلابية من خلال استمارات للمتابعة يقوم فيها المختصون بحصر عـدد المشاركات لكل مدرسة كماً ونوعاً.