انخرط 1400 شاب وشابة في برامج مدينة شباب 2030 وتنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع “تمكين”، في إطار الشراكة الفعالة بين الطرفين في توفير مختلف أشكال الدعم والمساندة للشباب البحريني.
وشهدت قاعات مدينة شباب 2030 للسنة الثالثة على التوالي حضوراً مكثفاً من قبل الشباب، ممن حرصوا على الاستفادة من برامج المدينة وأنشطتها والرامية إلى تزويد الشباب بخبرات ومهارات تعينهم مستقبلاً.
وقالت مديرة شؤون الشباب إيمان جناحي، إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة حرصت على التحضير مبكراً والإعداد لتنظيم مدنية شباب 2030، وإخراجها بصورة ترقى إلى حدود التطلعات في تنفيذ استراتيجية المؤسسة برئاسة هشام محمد الجودر في رعاية الشباب، وتوفير الظروف الكفيلة أمامهم ليكونوا عناصر فاعلة في بناء المجتمع البحريني المتكامل.
وأضافت “راعينا التنوع في فعاليات ركزت على تنمية مختلف الجوانب المهارية لدى الشباب، ولعل التنوع يجعلنا نتفاءل بمشاركة أكبر عدد ممكن من الشباب في البرنامج باعتباره هدفاً نأمل تحقيقه”.
وكشفت جناحي أن ردود أفعال إيجابية وصلت من الشباب منذ انطلاقة النسخة الأُولى من المدينة، تلبية لطموحات الشباب البحريني وإبداعاتهم في مختلف المجالات، ما ساهم في منح دافع قوي في النسخة الثالثة للعمل على تقديم كل جديد للشباب، ومنحهم الفرصة الكاملة للتعبير عن إبداعاتهم المبتكرة في مجالات يرونها مناسبة، مشيرة إلى أن المؤسسة العامة استطلعت آراء الشباب عن المدينة في النسختين الأُولى والثانية، وطبقت جميع أفكارهم في النسخة الثالثة، بهدف تهيئة الأجواء المثالية أمامهم للمشاركة الفاعلة في تنمية مختلف المجالات.
وبينت جناحي أن مدينة الشباب تضم 5 مراكز تشمل مركز الفنون، تقنية المعلومات، العلوم، المركز الإعلامي، ومركز إعداد القادة على أن يتضمن كل مركز العديد من البرامج والأنشطة وورش العمل الهادفة إلى تزويد الشباب المشاركين بمعلومات ومهارات حديثة تعينهم على اكتساب مزيد من الخبرات العملية.
وأضافت جناحي أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة حرصت على إشراك أكبر عدد من الشباب في البرنامج، بغية خلق شراكة وطنية مسؤولة تجاه فئة الشباب باعتبارها محط عناية ورعاية القيادة الرشيدة في البلاد، وتعول الكثير على الشباب البحريني في دفع عجلة التنمية الوطنية نحو مزيد من الرقي والتطور.5