مقتل جندي تركي باشتباك مع عناصر حزب العمّال الكردستاني

أنقرة - (يو بي أي): قتل جندي تركي أمس في اشتباك بين الجيش وعناصر يشتبه أنهم من حزب العمّال الكردستاني في إقليم هكّاري. وذكرت وكالة “دوغان” للأنباء أن الاشتباك وقع في ساعات الصباح الأولى حين تواجهت قوات أمنية تركية مع مقاتلين من الحزب المحظور في تركيا في منطقة ريفية في هكّاري، وأدّى الاشتباك إلى مقتل جندي على الأقل فيما تتواصل العمليات الأمنية في المنطقة. وكان 3 جنود أصيبوا بانفجار قنبلة في حاوية للنفايات قرب مركز للدرك في إقليم طرابزون شمال تركيا. وأفادت صحيفة “زمان” التركية على موقعها الإلكتروني أن القنبلة كانت موضوعة داخل حاوية للنفايات قرب مركز درك محافظة دوزيوك. وأصيب بالانفجار 3 جنود، بينهم واحد في وضع حرج، فيما أطلق تحقيق للكشف عن المسؤول عن الانفجار.

استدعاء المعارض الروسي نافلنـــي إلى لجنـــة تحقيـــق

موسكو - (أ ف ب): استدعي المعارض الروسي اليكسي نافلني أمس أمام لجنة تحقيق لاستجوابه بشأن ما كان ينوي أن يفعله خلال التظاهرات التي قامت بها المعارضة في 5 و24 ديسمبر الماضي على ما أفادت الناطقة باسمه. وقالت أنا فيدوتا على شبكة تويتر إن “اليكسي حالياً أمام لجنة تحقيق لتقديم تفسيرات حول تظاهرات 5 و24 ديسمبر “ التي حشدت خلالهما المعارضة عشرات آلاف المتظاهرين في موسكو. وأضافت أنه دعي إلى تقديم توضيحات حول هتافات متطرفة اتهم بإطلاقها خلال تلك التظاهرات. وألقى اليكسي نافلني، الزعيم المعروف بنضاله ضد الفساد ومواقفه القومية، خطابات ملتهبة خلال بعض التظاهرات التي تلت الانتخابات التشريعية في الرابع من ديسمبر وفاز فيها الحزب الحاكم، “روسيا الموحدة” بنحو 50 في المئة من الأصوات، بينما قالت المعارضة إنها شهدت تزويراً مكثفاً. كما يخضع لتحقيق حول تظاهرة المعارضة في السادس من مايو الماضي في موسكو التي انتهت بـ«أعمال شغب مكثفة” أسفرت عن إصابة العديد من المتظاهرين ورجال الشرطة.

زعيمة المعارضة البورمية

أونغ سان سوكي تزور باريس

باريس - (أ ف ب):

بدأت زعيمة المعارضة البورمية أونغ سان سوكي رمز الديمقراطية أمس زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى باريس تتضمن لقاءً مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند واجتماعات مع منظمات غير حكومية وطلاب. واستقبل الوزير المنتدب للتنمية باسكال كانفان زعيمة المعارضة البورمية وقدم لها باقة زهور زرقاء، لدى وصولها بالقطار آتية من لندن. واجتازت سوكي المحطة وهي تبتسم وسط مواكبة أمنية كثيفة، ومن دون أن تتوقف أمام مجموعة من عشرين بورميا ومؤيدين فرنسيين كانوا يرفعون لافتات وملصقات رسمت عليها صورتها.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال هايت تينت العضو في منتدى يضم معارضين للمجلس العسكري البورمي في أوروبا، “لقد أتيت من هولندا لاستقبال السيدة (لقب أونغ سان سوكي). إنها بمثابة والدتي، ونريدها أن تعرف أنها ليست وحدها، لأن كل زعيم يحتاج إلى شعبه”.