كرم وزير التربية والتعليم د.ماجد بن علي النعيمي، ورئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات المهندس عبدالرحمن جواهري، مؤخراً الطلبة والطالبات من أصحاب المشروعات المشاركة في الدورة الثامنة من برنامج التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي، كما تم إعلان أسماء المشروعات الثلاثة الأولى الفائزة.

وأعرب عبدالرحمن جواهري عن شكره لوزير التربية والتعليم وجميع منتسبي الوزارة الذين قدموا جهوداً كبيرة وأظهروا قدراً من التعاون والتنسيق مع الشركة، مقدراً لهم جميعاً منح الشركة هذه الفرصة التي مكنتها من ممارسة دورها الذي تفخر به دائماً في خدمة المجتمع وترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة في نفوس الطلبة والطالبات من خلال هذا البرنامج الرائد، مؤكداً بأن ذلك ليس بغريب على الوزير الذي يحرص أشد الحرص على تطوير التعليم وتزويد الطلبة والطالبات بشتى المعارف والعلوم.

وأكد المهندس جواهري أهمية البيئة والمحافظة عليها وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بها وذلك للأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها الممارسات البيئية التي يقوم بها الفرد أو المجتمع، سواء أكانت تلك الممارسات إيجابية أو سلبيه فإن جميعاً ستترك تأثيرها على العالم بأسره، منوهاً بالأنشطة والفعاليات المتعددة التي تقيمها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لدعم البيئة ونشر الوعي للحفاظ عليها وحمايتها من عناصر التلوث المحيطة، مؤكداً بأن هذه الجهود المتواصلة التي تأتي ضمن جهود الشركة لتحقيق التنمية المستدامة لابد وأن تترك تأثيرها على المجتمع وأفراده.

وبين أن برنامج التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي يعد أول برنامج من نوعه في المملكة لدعم ورعاية البحوث العلمية في مجال البيئة، كما يعد البرنامج حلقة في سلسلة مبادرات الشركة البيئية، والتي تأتي ترجمة لإيمان إدارتها بمفهوم التنمية المستدامة والصناعة النظيفة، لافتاً إلى أن مسئولية القطاع الصناعي لا تنحصر فقط في الالتزام بالقوانين والتشريعات البيئية عند تصميم المصانع وتشغيلها، فذلك هو الحد الأدنى فقط من الالتزام البيئي. من جانبه أعرب وزير التربية والتعليم عن بالغ سعادته بحضور هذا التجمع السنوي الذي يحتفي بالطلبة والمدارس الفائزة في برنامج «التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي» وذلك في تجسيد حي للتعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي وصفها بالشركة الوطنية الرائدة بما تقوم به من دور اقتصادي تنموي، إضافة إلى دورها الاجتماعي والثقافي الذي تسهم من خلاله وبشكل فعال في خدمة المجتمع البحريني وتنمية قدراته الوطنية في شتى المجالات، ومنها التفاعل مع الميدان التربوي من خلال هذه الجائزة المتميزة.

وأشار إلى أن برنامج «التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي»، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الشركة، يأتي في إطار برنامج الوزارة لتعزيز المواطنة، ودعم الأنشطة التربوية التي ترتبط بخدمة المجتمع، وتنمية البيئة، والارتقاء بوعي الطالب البيئي في الوقت نفسه.

وأكد الوزير أن هذا الحفل، الذي يتم فيه تكريم الطلبة والمدارس الفائزة في هذه المسابقة، يؤكد من جديد بأن الأنشطة الثقافية والتربوية والاجتماعية التي تنفذها الوزارة، والتي تشكل جانباً مهماً من حياة المؤسسة المدرسية في إطار النظرة التي دأبت الوزارة على تبنيها ضمن مشروعاتها التطويرية، توفر مساحة أوسع للنشاط المجتمعي المرتبط بتنمية المواطنة والعمل التطوعي، مشيراً إلى أن المدرسة جزء لا يتجزأ من المجتمع تتفاعل معه أخذاً وعطاءً، وموجهاً التهنئة الصادقة لأبنائه الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الذين شاركوا في هذه المسابقة، وكذلك المدارس الفائزة، كما شكر سعادته جميع القائمين على هذه المسابقة المتميزة.