وضع محبو مايكل جاكسون آلاف الورود قرب قبر “ملك البوب” في ضاحية لوس أنجليس في الذكرى الثالثة لرحيله. وقد توفي مايكل جاكسون في 25 يونيو 2009 في سن الخمسين من جرعة زائدة من مادة البروبوفول المخدرة القوية التي كان يستخدمها كمنوَّم بمساعدة طبيبه. وقد دفن ملك البوب في مقبرة “فوريست لون” في غليندايل في ضاحية لوس أنجليس الشمالية. ويمنع دخول العامة إلى “الضريح الكبير” وهو نسخة عن مقبرة جنوا في إيطاليا، حيث يرقد مايكل جاكسون إلى جانب الكثير من النجوم الآخرين، إلا أن محبيه اعتادوا ترك الزهور والرسائل أمام الواجهة الزجاجية لأحد الجدران الخارجية. وتمكن عشاق مايكل جاكسون من جمع مبلغ 30 ألف دولار لإرسال عشرة آلاف وردة حمراء وهي زهرته المفضلة، تضاف إلى باقات دوار الشمس التي تضعها أسبوعياً إحدى المعجبات الوفيات، والقلوب والدببة القماشية.