كتب - فهد بوشعر:

استبشر محبو لعبة كرة اليد خيراً بعد أن أصبح للعبة صالة خاصة لممارسة اللعبة ومقر للاتحاد كي تتحسن النتائج وتتطور اللعبة إلا أنهم لم يضعوا في مخيلتهم وتفكيرهم الوضع المزري الذي ستصل إليه هذه الصالة، فتزايدت في الفترات الأخيرة الأصوات المستنكرة (لاعبون، إداريون، فنيون، جماهير، ورجال الصحافة) لما تتعرض له صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد من إهمال في عملية الصيانة من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة حيث إن العاملين في الاتحاد قد عانوا في الأسبوع الماضي من انقطاع الإنارة لعدة أيام متتالية دون أن تحرك المؤسسة العامة ساكناً تجاه ذلك، أضف إلى ذلك معاناة المنتخبات من المشكلة الأزلية التي يعاني منها كل من يحضر صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد ألا وهي مشكلة التكييف المعطل الذي دائماً مايعاني منه حضور الصالة، لدرجة أن الصالة أصبح البعض يشبهها بحمام البخار نظراً للحرارة المرتفعة فيها جراء تعطل المكيفات الدائم. فتخيل بأن تنتهي إحدى مباريات الموسم الماضي المهمة ومحاولة أخذ التصريحات من اللاعبين تعالى صراخ اللاعبين متذمرين من عدم وجود الماء في غرف التبديل من أجل الاستحمام بعد مباراة قوية زاد حرارتها تعطل التكييف!!

وجدير بالذكر بأن منتخباتنا الوطنية لفئتي الشباب والناشئين الذين يعدون أنفسهم للمشاركة في تصفيات كأس العالم القادمة هم من يتدرب في هذه الصالة وسط حرارة الطقس ناهيك عن حرارة الجو خارج الصالة، وليس اللاعبين هم من يعانون من تكييف الصالة فقط بل يشاركهم الأمر كل من يحضر الصالة من جماهير بدأت تمل من الحضور في هذه الأجواء إضافة إلى رجال الصحافة وكبار الحضور في المنصة الرئيسية. وقد تسببت مشكلة تعطل تكييف الصالة بحرج كبير للاتحاد البحريني لكرة اليد يوم أمس الأول أمام ضيفه ونظيره الياباني الذي كان من المقرر لهم أن يلعبوا المباراة الودية على أرضية الصالة إلا أن حرارة الجو اضطرتهم إلى نقل اللقاء إلى صالة نادي النجمة الرياضي بمنطقة الجفير. ويجدر الذكر بأن الأمر المستغرب هو أن صالة الاتحاد البحريني لكرة السلة الملاصقة لصالة اليد لايوجد بها أي خلل في التكييف على عكس الموجود في جارتها صالة اليد!!