في الوقت الذي تؤكد فيه اللجنة الأولمبية البحرينية اهتمامها البالغ بتأمين العلاج اللائق لكل من يتعرض للإصابة من لاعبي المنتخبات الوطنية وحرصها الشديد على سلامة اللاعبين من خلال اتفاقية التأمين الصحي التي تشمل العلاج في الداخل والخارج وفق معايير يحددها الفريق الطبي الاستشاري المختص فإن اللجنة الأولمبية تأسف شديد الأسف لموقف لاعبي منتخب البحرين لكرة اليد مهدي مدن وأحمد منصور وامتناعهما عن العلاج على يد البروفيسور الدكتور “هانقودي” أحد الاستشاريين والجراحين الأوروبيين المعروفين والذي يزور البحرين هذه الأيام بدعوة من المستشفى العسكري لإجراء عدد من الفحوصات والعمليات ذات العلاقة بتخصصه. يذكر بأن اللاعبين المذكورين كانا قد خضعا لفحوصات شاملة على يد فريق طبي متخصص بالمستشفى العسكري وأن علاجهما يدخل ضمن اختصاصات البروفيسور الدكتور “هانقودي” المتواجد في البحرين وأنه تم بالفعل حجز موعدين لإجراء عمليتين لهما يومي أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء غير أنهما امتنعا عن الذهاب إلى المستشفى وتمسكا بطلب العلاج في ألمانيا الأمر الذي أثار استغراب اللجنة الأولمبية البحرينية لهذا الموقف السلبي من اللاعبين المذكورين والذي يتعارض مع بنود اتفاقية التأمين الصحي للاعبين وعليه فقد قررت اللجنة الأولمبية سحب بطاقتيهما من قائمة التأمين الصحي ولهما مطلق الحرية في اختيار جهة العلاج. وأكدت اللجنة الأولمبية البحرينية عدم تهاونها في مثل هذه الحالات لأنها ملتزمة بكل ما جاء في بنود اتفاقية التأمين الصحي للاعبي المنتخبات الوطنية.