قال رئيس مؤسسة فؤاد شويطر العقارية، إن الشقق الفندقية المدرجة بمشروع حديقة المحرق الكبرى استبدلت بمركز رياضي صحي وفقاً لمطالبة مجلس بلدي المحرق، مشيراً إلى أن الحديقة توفّر 200 فرصة عمل و60% منها للمساحات الخضراء مقابل 40% للبنى الاستثمارية.

وأضاف أن مشروع تطوير الحديقة أُسند للمؤسسة بعد تقديمها العطاء الأفضل والتزامها باشتراطات المزايدة، وحرصها على تطوير مرفق يعد من أهم واجهات البلد.

ودعا إلى تطوير الحديقة وإخراجها بأفضل صورة، تعكس اهتمام البحرين بحفظ استدامة النظم البيئة، وتوسيع نطاق الحزام الأخضر في البحرين، وتوفير مواقع الترفيه العائلي ومجمل البنى التحتية والخدمات المكمّلة.

وذكر شويطر أن المؤسسة التزمت تماماً بالشروط الواردة في مذكرة المزايدات المطروحة أكتوبر الماضي، واشتراطها أن تكون المساحة الخضراء والعامة 60% من مساحة الحديقة الإجمالية، مقابل 40% للبنى الاستثمارية، والسماح للمستثمر بالإنفاق على الحديقة وتطويرها دون الحاجة لميزانية من الدولة.

وقال شويطر إن المشروع يوفّر 200 فرصة وظيفية، شرط أن يكونوا جميعهم من أبناء البحرين للعمل بمجالي الإدارة والصيانة والمرافق الاستثمارية.

وأضاف أن المساحات الأكبر من الحديقة تُخصص للمسطحات الخضراء المزروعة بمختلف أنواع الأشجار والزهور، وتضم بحيرة اصطناعية وجلسات عائلية مظللة وملاعب خارجية وموقفاً للسيارات تتسع للعدد الكبير المتوقع توافده إلى الحديقة. ولفت إلى أن المخطط التفصيلي للمشروع يشمل بناء مسجد ومركز لكبار السن ومساحات ترفيهية وصالة تزلج عالمية المواصفات، ومتحفاً للأسماك يحقق فوائد ترفيهية وعلمية وتراثية، وصالة ألعاب لسباقات السيارات، بعد أن حققت متابعة هذه الرياضة رواجاً بين الأُسر البحرينية في سباقات الفورمولا1.

وأضاف أن الشقق الفندقية بالمشروع استبدلت بمركز رياضي صحي بمواصفات عالية المستوى، تساعد المواطنين على حفظ صحتهم وممارسة الرياضة في أجواء مناسبة في كل الظروف الجوية، فيما يسمح النادي للمصابين بالإعاقات الجسدية بممارسة الرياضة تحت إشراف مختصين.

وروعي في المساحات الاستثمارية أن تخدم أهالي المحرق والبحرين عموماً وتحوي مطاعم ومقاهي وصالات ترفيه متعددة الأغراض ومراكز أعمال تشمل البنوك والشحن والاتصالات والعيادات.