أكَّد قائد الإنتر خافيير زانيتِّي لمشجعي فريقه أن حزنه وزملاءه لا يقل عن حزن الجماهير بعد الإقصاء من دوري أبطال أوروبا أمام مارسيليا في إياب ثمن النهائي، وذلك بعد أن رد برانداو في الدقيقة 92 على هدف السبق لدييجو ميليتو، قبل أن يسجل جيامباولو بادزيني في الدقيقة الأخيرة هدفاً لم يكن كافياً لخطف بطاقة الترشح إثر الخسارة ذهاباً في الفيلودروم بهدف نظيف. كما أبدى زانيتِّي اعتقاده بأن فريقه ما كان ليستحق الإقصاء من البطولة خاصة أن ذلك جاء بسبب هدفين في اللحظات الأخيرة، ملمحاً إلى أن فريقه كان الأفضل خلال المباراتين بقوله لقناة إنتر تشانيل “لسوء الحظ فوزنا الليلة لم يمنحنا الترشح”. «إنه أمر محبط للغاية لأنه كان انتصاراً بشق الأنفس ولأننا حقاً أردنا التأهل. لقد واجهنا فريق مارسيليا جيداً واستطعنا صنع العديد من الفرص التهديفية، وبعد التقدم بنتيجة 1-0 أصبح الترشح متاحاً وقدمنا كل ما لدينا لتسجيل الهدف الثاني، ثم أتى هدف التعادل وبكل صدق لا أعتقد أننا استحقينا الإقصاء”. «في كلتي المباراتين أتى الهدف في مرمانا في النهاية. لقد دفعنا الليلة (أمس الأول) ثمناً باهظاً للغاية لكن علينا الآن أن ننهض ونحيي أولاً مشجعينا الذين شجعونا خلال هذه اللحظات. الآن المشجعون حزينون لكنني أؤكد أننا حزينون مثلهم تماماً، فجميعنا أردنا إكمال مشوار دوري الأبطال”. «هذا الموسم كان معقداً وصعباً منذ البداية لكننا سنحاول إنهاءه بأفضل طريقة ممكنة. الآن علينا أن نركز على السيري آ ونحاول القيام بأفضل ما لدينا لإنهاء الموسم في القسم العلوي من جدول ترتيب الدوري. لن يكون ذلك سهلاً لأن إقصاءنا أمس ضربة قوية للغاية، لكننا سنحاول تسلق الجدول والوصول للمركز الثالث. هناك العديد من الفرق أمامنا، لكن من واجبنا المحاولة”.