شكّلت واقعة ضبط 5 أطنان من المواد الكيميائية الداخلة في تصنيع العبوات المتفجرة قبل يومين، تطوراً نوعياً في نوايا الإرهابيين ومراميهم، في دلالة واضحة أن فتوى “اسحقوهم” فرّخت إرهابيين ومعملاً للمتفجرات متخذة من تهديدات علي سلمان أرضية خصبة. وكشفت “الداخلية” المعمل بعد أيام على خطبته، وتهديده أنه بفتوى واحدة يمكنه تحريك الآلاف ممن يحملون أرواحهم على كفوفهم، في تأكيد واضح لقناعته واستعداده لممارسة العنف. وتبدو الواقعة نتاجاً لسلسلة طويلة من التحريض الممنهج من مرجعية “الوفاق” الدينية عيسى قاسم، واقتران اسمه بأعمال التحريض منذ بداية الأحداث، مستغلاً مكانته الروحية في نفوس أتباعه. ومن دلائل أثر التحريض المغلف بعباءة الدين على تصاعد حدة العنف، أنه بمجرد صدور الفتوى تحركت العصابات المنظمة والمدربة ـ