كتبت - نورة عثمان:
أكد برنامج “التقرير الأمني” المختص بعرض لقطات لما يقوم به المخربون من أعمال شغب خلال أسبوع، أن اللقطات صورت في مناطق تتكرر فيها الأعمال بشكل دوري، وأن هذه الأعمال لا تعم مناطق البحرين، وأنها لا تمت إلى “السلمية” المزعومة بصلة، وتروع الآمنين، ولم يأتِ بها شرع أو دين.
وعرض البرنامج في حلقته أمس لقطات تعود للخميس الماضي من مناطق النويدرات والمعامير وأبوصيبع، قذف فيها حوالي 80 مخرباً المولوتوف والحجارة تجاه قوات الأمن التي تعاملت معهم وفق القانون والقواعد الأمنية المتبعة.
أما لقطات الجمعة الماضية، فأخذت من مدخل منطقة أبوصيبع، حيث أغلق المخربون الشوارع بالحجارة وحاويات القمامة التي أشعلوا فيها النار.
ولقطات يوم السبت الماضي، أظهرت إغلاق الشوارع الداخلية لمنطقة المعامير، وإغلاق شارع البديع بالإطارات المحروقة لمنع وصول الشرطة للمخربين الذين لم يوقفوا قذف المولوتوف والحجارة على الشرطة.
وعرض البرنامج لقطات من منطقة السنابس لجسم غريب في أحد الشوارع، وذكر أن الجهات الأمنية التي تلقت بلاغاً بوجود الجسم الغريب توجهت فوراً إلى الشارع وأغلقته، وبعد معاينة الجسم اتضح أنه قنبلة وهمية مصنوعة من إسطوانة غاز صغيرة وبطارية دراجة نارية ومصباح صغير.