الدوحة - (العربية .نت): أكد رئيس “جمعية المهندسين القطرية”، أحمد الجولو أن مشروع قطار السكك الحديدية ومشروع جسر المحبة الذي يربط قطر بدولة البحرين، سيرفع حجم المشاريع المشتركة بين الجانبين.

وقدَّر الجولو حجم المشاريع التي تقبل عليها قطر حتى العام 2022 بقيمة 120 مليار دولار، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هذا التقدير قابل للزيادة أو النقصان بنسبة تصل 15%.

وقال الجولو لـ«العربية نت”، إن قطر تحتضن مشاريع عملاقة بدأت في بعضها من الآن وستستمر حتى موعد استضافتها لكأس العالم لكرة القدم عام 2022، مثل مشاريع البنية التحتية وكأس العالم والمشاريع السياحة وغيرها من الإنشاءات العملاقة”.

وتوقع الجولو أن تستقطب قطر العديد من العمالة لتنفيذ تلك المشاريع، وقال: “لم أستطع أن أقدر بالضبط عدد العمالة التي ستستقطبها الدولة ككل، ولكن قد يلزم جذب أكثر من 3 آلاف عامل في المشروع الواحد”.

وتتضمن خطط قطر لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم 12 ملعباً صديقاً للبيئة خالياً من انبعاث الكربون، وستسخّر جميع الملاعب قوة أشعة الشمس لتوفير بيئة باردة للاعبين والمشجعين، من خلال تحويل الطاقة الشمسية إلى تيار كهربائي سيتمّ استخدامه لتبريد اللاعبين والمشجعين.

وأكد الجولو أن قطر ستشهد دخول شركات أجنبية متخصصة في البناء والتشييد من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى هذه الشركات ستعمل جنباً إلى جنب مع نظيرتها المحلية لتنفيذ المشاريع.

وعن مشاركة الشركات السعودية في المشاريع التي تنوي قطر إقامتها حتى كأس العالم، قال: “الشركات من دول الخليج ستكون حاضرة بشكل عام وهناك نصيب بالطبع للشركات السعودية التي دخلت قطر وسيزيد عددها في المستقبل وأبرز هذه النوعية من الشركات هي المتخصصة في المقاولات”.

يذكر ان كلفة إنشاء جسر المحبة بين البحرين وقطر، يبلغ نحو ملياري دولار تقسّم مناصفة بين البلدين. وتتضمن الخيارات المطروحة أمام اللجنة المشتركة بين البلدين تشييد سكك حديد جنباً إلى جنب مع الجسر لنقل المواطنين والبضائع. وفي هذا الحال تصعد الكلفة إلى 2.7 مليار دولار

ويصل طول الجسر إلى 40 كيلومتراً، حيث سينطلق من “رأس عشيريج” في دولة قطر إلى قرية “عسكر” في الجانب الشرقي من البحرين. وللجسر مساران في كل اتجاه مع كتف للطريق وجزيرة وسطية وكتف للطوارئ إضافةً إلى مسار للخدمات.