بغداد - وكالات: قتل 18 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 80 بجروح في هجمات استهدفت أمس مناطق متفرقة في العراق، وقضت محكمة في بغداد بإعدام ثلاثة رجال لتدبيرهم تفجيراً انتحارياً استهدف مبنى البرلمان في نوفمبر الماضي.

وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية إن “ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب نحو 30 بجروح في انفجار سيارة مفخخة عند سوق شعبي في منطقة الوشاش في غرب بغداد”. وأكد مصدر طبي رسمي أن “مستشفيات بغداد تلقت ثماني جثث ونحو 30 جريحاً جراء الهجوم”. وفي التاجي (30 كلم شمال بغداد)، أعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل شخصين وإصابة 15 بجروح في انفجار سيارة مفخخة. كما قتل عنصران من قوات الصحوة وأصيب آخران بجروح قرب حي المعمل وسط سامراء (110 كلم شمال بغداد) في هجوم مسلح شنه مجهولون واستهدف نقطة تفتيش لهذه القوات، بحسب ما أفاد أحد قادة الصحوة ومصدر طبي في مستشفى سامراء.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، أعلن ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة “مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة في حي الكاطون (وسط)”.

وفي هجوم آخر، أعلن ضابط برتبة رائد في الشرطة “إصابة ثلاثة أشخاص بجروح في انفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية في ناحية خان بني سعد” قرب بعقوبة.

وأكد الطبيب أحمد إبراهيم من مستشفى بعقوبة تلقي جثتي شخصين وسبعة جرحى اصيبوا في الهجومين.

وفي المساء، قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 25 بجروح في انفجار سيارة مفخخة وسط بعقوبة، بحسب ما أفاد ملازم أول في الشرطة ومصدر طبي في مستشفى بعقوبة. وقال المصدر الأمني إن الانفجار وقع قرب حسينية.

وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد) قال ضابط في الشرطة برتبة ملازم أول إن “خمسة أشخاص أصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في مرآب تابع لدائرة الهجرة والمهجرين وسط المدينة”. بدوره، أكد مصدر طبي في مستشفى الرمادي تلقي خمسة جرحى جراء الانفجار.

ومن جهته، قال مجلس القضاء الأعلى أمس إن محكمة في بغداد قضت بإعدام ثلاثة رجال لتدبيرهم تفجيراً انتحارياً استهدف مبنى البرلمان في نوفمبر الماضي. وكان مهاجم انتحاري تمكن من الدخول بسيارة إلى المنطقة الخضراء وفجر نفسه في ساحة انتظار سيارات تابعة لمجلس النواب مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين. وأعلنت جماعة إمارة العراق الإسلامية ذات الصلة بتنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجوم.