استأصل أطباء مكسيكيون ورماً ضخماً جداً يبلغ وزنه 15 كيلوغراماً من جسم طفل في الثانية من عمره على ما أعلن الطبيب الجراح خايمي زالديفار المشرف على الفريق الطبي الذي أجرى العملية في أحد مستشفيات العاصمة.
وأوضح الجراح “الطفل وصل وهو يزن 27 كيلوغراماً أكثر من نصفها عائد إلى تشوه خطر معقد جداً هو بمثابة ورم انتشر في جزء من الصدر والبطن”.
وخضع خيسوس غابرييل من مقاطعة دورانغو (شمال) لعملية جراحية استمرت عشر ساعات في يونيو وهو يتعافى بشكل مرض. وأضاف الطبيب زالديفار “لقد عاد يمشي مع أن ذلك صعب عليه لأنه فقد هذه العادة” معتبراً أن أمام الطفل فرصة جيدة لاستعادة حياته طبيعية. وقالت والدة خيسوس غابرييل إن طفلها ولد مع هذا الورم الذي رصد خلال الحمل وأكدت أنها خلصت إلى أن إنقاذ حياة الطفل باتت مستحيلاً نظراً إلى الحجم الكبير للورم.
وتابع تقول “بات يلعب الأن ونحن سعداء وممتنون جداً”.
ولايزال المريض يخضع للمراقبة وقال الجراح إنه سيتمكن من العودة إلى منزله بعد أسابيع قليلة.
وأوضح الطبيب أن الورم ليس خبيثاً إلا أن توسعه كان ليؤثر على عمل أعضاء أساسية في الجسم في نهاية المطاف.