كتب - محمد ناجي:
فاز طلال كانو برئاسة النادي الأهلي بالتزكية، فيما فاز بالانتخابات: خالد كانو (124)، أحمد العلوي (120)، مجدي ميرزا (116)، علاء الحلواجي (116)، حسن البحارنه ( 109)، بدر ناصر (109)، علي حبيب (108)، خالد العربي (102)، جلال إبراهيم (97)، عبدالعزيز بو خمسين (84) في حين جاء نادر الحاجي كعضو احتياط أول (64)، محمد أجور احتياط ثانٍ (55)، نزار هيات (45).
وعقدت الجمعية العمومية بالنادي اجتماعاً لانتخاب مجلس الإدارة الجديد لمدة أربع سنوات تمتد من 2012 إلى 2016 بحسب النظام الجديد الذي وضعته المؤسسة العامة للشباب والرياضة. وقد حضر الجمعية العمومية للنادي 134 عضواً من أصل 198 عضواً مسدداً لرسوم العضوية، حيث قبلت أوراق 125 بينما تم إبطال 7 أوراق غير صحيحة وغادر عضوان الصالة قبل التصويت.
وحضر الجمعية العمومية للنادي الأهلي والتي أقيمت في مقر النادي مساء أمس الأول الشيخ عبدالله بن نزار آل خليفة مدير إدارة شئون الأندية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة وفراس الحلواجي رئيس شئون الأندية وفواد كانو رئيس مجلس الإدارة والرئيس الجديد للنادي طلال كانو وعدد من الشخصيات الأهلاوية البارزة على مستوى النادي والمرشحون لدخول مجلس الإدارة .
55 عضواً من الديوانية
يرجحون كفة الإدارة الجديدة
من الأمور التي عاشتها انتخابات النادي الأهلي أن جميع الأعضاء الذين صوتوا في الانتخابات كانوا معروفين لدى إدارة النادي وكانت القائمة المشكلة من عشرة أعضاء تسير وبشكل جيد قبل أن يخترق عبدالعزيز بو خميسن القائمة بإسقاطه نادر الحاجي من القائمة وقد ساهم الأعضاء من خارج النادي في فوز بوخميسن حتى يبقى بصيص من الأمل لدى الأعضاء من أجل عدم بسط الإدارة الحالية السيطرة على النادي وخصوصاً في الأعوام القادمة والتي ستمتد لأربع سنوات 2012-2016 وهو ما يجعل الرقابة وإيصال الأصوات من خارج النادي سهلة بالنسبة لهم ويعتبر بو خمسين الممثل الوحيد للمعارضة في إدارة النادي الأهلي وهو ما يعتبر نجاحاً لقائمة النادي التي نجحت بنسبة 90 %.
التقرير الإداري
والمالي في 3 دقائق فقط
للمرة الأولى ومنذ 76 عاماً على قيام نادي الأهلي لم يتم مناقشة التقريرين الإداري والمالي، حيث عرض أمين السر العام بالنادي أحمد العلوي التقرير الإداري على الأعضاء إلا أنه لم يتقدم أحد من أجل مناقشته أو الحديث حول بعض الأمور المهمة ومنها هبوط الفريق الأول لكرة القدم لمصاف أندية الدرجة الثانية للمرة الثانية في تاريخه ولم يناقش أحد هذا الموضوع قبل أن يتم طرح التقرير المالي الذي مر وبكل سلام على الأعضاء دون حتى أن يطلب أحد من موفد شركة طلال بو غزالة قراءته التقرير عليهم فيما بدا واضحاً تأثير غياب المعارضة عن الحضور والمشاركة في هذه الجمعية بعد أن كانت آخر جمعية عمومية للنادي الأهلي انتهت في الساعة 2 بعد منتصف الليل.
مخالفات إدارية
رصدت «الوطن الرياضي» أثناء تغطيتها لانتخابات النادي الأهلي العديد من المخالفات ومنها عدم وضع كبائن لأعضاء الجمعية العمومية من أجل ترشيح الأعضاء في الورقة المخصصة لهذا الأمر في حين أن عملية قراءة الأسماء كانت بطريقة بدائية وكان التسجيل للحضور عشوائياً ووزعت إدارة النادي بطاقة العضوية بشكل عشوائي وهو ما يؤكد عدم استعداد المؤسسة للانتخابات وعدم تفقدها للمكان قبل الانتخابات مما سمح للفوضى أن تعم صالة الانتخابات ولم تقم إدارة النادي بتوزيع التقريرين المالي والإداري إلا مع بدء رئيس النادي في تقديم استقالة مجلس الإدارة على أعضاء الجمعية العمومية ولم يقرأ مندوب شركة طلال بو غزالة التقرير على الأعضاء وقدم بعد حضوره بخمس دقائق.