يختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم مشواره في بطولة كأس العرب التاسعة، عندما يلتقي اليوم منتخب ليبيا على إستاد مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، ضمن منافسات المجموعة الثانية.

ويعتبر اللقاء هامشياً للأحمر نظراً لفقدانه الأمل بالتأهل لدور الأربعة بعد احتلاله المركز الأخير في المجموعة جرّاء تعرضه لخسارتين متتاليتين كانت الأولى أمام المغرب بأربعة أهداف مقابل لاشيء، والثانية أمام المنتخب اليمني بهدفين نظيفين ليودّع البطولة رسمياً أياً كانت نتيجة لقائه أمام ليبيا.

بينما يشكّل اللقاء فرصة ذهبية للمنتخب الليبي للعبور لدور الأربعة، لأن الفوز يضمن له حجز مقعده بين الكبار إذا احتل المركز الاول أو المنتخب صاحب أفضل مركز ثانٍ وهو ما يرنو إلى تحقيقه الليبيون، ممّا يعطي دلاله أكيدة بأن اللقاء سيكون صعباً على كلٍ من المنتخب الليبي وبدرجة أقل على منتخبنا وبحسابات مختلفة كلياً.

وسيحاول رجال الإنكليزي تايلور تحقيق نتيجة إيجابية على أقل تقدير أمام الليبيين وتغيير الصورة التي إرتسمت في أذهان عشّاق ومحبّي الأحمر الذين أُصيبوا بالإحباط من نتائج المنتخب في البطولة والمستوى الذي لا يسر وترك الكثير من علامات الاستفهام.

ومن المتوقع أن يقوم تايلور بتغيير بعض الأسماء في تشكيلة اليوم وذلك لإعطاء الفرصة للاعبين الذين لم تسنح لهم فرصة المشاركة كأساسيين في المباراتين السابقتين. على اعتبار أن اللقاء هو الأخير في البطولة، أمثال عبدالله الكعبي وراشد الحوطي وفهد الحربان ومحمد دعيج، كما يغيب عن منتخبنا في لقاء اليوم حسين بابا وإبراهيم العبيدلي بعد طردهما في اللقاء السابق أمام اليمن.

كما يبرز من المنتخب الليبي العديد من الأسماء التي من شأنها أن تشكّل الإضافة، وعلى رأسها نجم الفريق أحمد سعد والثنائي علي سلامة ومحمد الغويل، ويشهد اللقاء عودة المدافع حمد السنوسي بعد طرده في اللقاء الأول أمام اليمن وغيابه عن اللقاء الثاني أمام المغرب.

وستكون المنافسة على التأهل ثلاثية الأقطاب، بين المغرب وليبيا واليمن، وفي نفس توقيت لقاء منتخبنا ونظيره الليبي، يلتقي المنتخب المغربي متصّدر ترتيب المجموعة بفارق الأهداف وبرصيد من النقاط بلغ

(4)، مع المنتخب اليمني صاحب المركز الثالث برصيد (3) نقاط.