كتب – محرر شؤون الجمعيات:

تكمل اليوم جمعية تجمع الوحدة الوطنية هيئتها المركزية بانتخاب 26 عضو جديد للهيئة من بين 45 مترشحاً، لإكمال مقاعد الهيئة بـ 50 عضواً التي انتخب نصفها العام الماضي.

ويتنافس على مقعد الهيئة المركزية إبراهيم النعار، د.إسراء سليس، أحمد سلمان، أحمد طوق، أحمد محمد، ا.د أحمد السعدون بدر الهاجري، جبر المسلم، حمد عاشير، درويش المناعي، راشد العسيري، راشد الجاسم، ريم أكبري، سالم رجب، سامي الشاعر، سلمان آل سنان، عادل الدوسري، عبدالعزيز آل محمود، عبدالعليم علي، عبدالله الجنيد، د.عبدالله الذوادي، عبير جلال، علي عبدالله، د.عيسى البنعلي، فوزية رشيد، محسن البكري، د. محمد عبدالله، محمد الأنصاري، محمد الأحمد، محمد حساني، محمد السعد، محمد البلوشي، محمد الحمد، مصطفى المرباطي، معالي قدير، د.نزار العاني، نورة بوجيري، هدى فرج، ياسر الأمين، يعقوب السليس، يوسف عبدالغفار، يوسف محمد، جاسم المهندي، د.علي الصوفي .

وشهد إغلاق باب الترشح انسحاب فتوح الزياني وبذلك يتنافس على 26 مقاعداً 7 عناصر نسائية و 38 رجلاً من مختلف التخصصات .

كما يناقش الؤتمر الثاني التقرير السياسي والمالي للتجمع.

ودعت لجنة إعداد المؤتمر العام أعضاء المؤتمر العام للحضور إلى جمعية المنهدسين بالجفير ( الساعة 9) و إرفاق نسخة من البطاقة الذكية أو رصيد دفع الاشتراك السنوي مع رسالة التوكيل في حال توكيل أحد الأعضاء، علماً بأن عضو المؤتمر العام يحق له أن يوكل عضو مؤتمر عام واحد فقط للتصويت في انتخابات الهيئة المركزية.

ويعتبر المؤتمر العام هو أعلى سلطة في الهيكل التنظيمي لتجمّع الوحدة الوطنية.

ويسمح بالتصويت في المؤتمر العام لمن سدد اشتراكه السنوي أما من لم يسدد الاشتراك فلا يحق له حضور دورات المؤتمر العام. وتعتبر الهيئة المركزية بمنزلة الهيئة التشريعية والرقابية على اللجنة التنفيذية وتعتبر اللجنة التنفيذية الذراع المنفذ للسياسات والبرامج بعد إقرارها، وهي تمارس الأنشطة والمهام اليومية للتجمّع.

ويشترط لعقد المؤتمر اكتمال النصاب القانوني بحضور الغالبية المطلقة بحضور الأغلبية المطلقة (النصف 1، 50% 1) من الأعضاء الذين سددوا اشتراكاتهم السنوية وإذا لم يكتمل النصاب سوف يؤجل إلى يوم السبت 14 يوليو 2012 وحينها يكون الاجتماع صحيحاً بحضور ثلث الأعضاء الذين سددوا اشتراكاتهم السنوية؛ فإذا لم يكتمل هذا النصاب يؤجل الاجتماع نصف ساعة ويكون صحيحاً بحضور 10% من الذين سددوا اشتراكاتهم.

ووفقا لتصريحات سابقة تضم جمعية تجمع الوحدة الوطنية 28 ألف عضو من مختلف التوجهات والانتمائات والمذاهب والفرق والديانات.

وتأتي خطوة استكمال الهيئة المركزية لاستكمال بناء التجمع كتنظيم سياسي وتحول التجمع إلى جمعية سياسية في يونيو 2011 بعد أن كان حراك شعبي يهدف لمواجهة المحاولة الطائفية لاختطاف البحرين وعدل التجمع مؤخراً نظامه الأساسي، والذي أضاف عدد من التعديلات الجوهرية أبرزها حصر الرئاسة في دورتين فقط.