كتبت - هدى عبدالحميد:
أكد رجل الأعمال الدكتور يوسف المشعل أن مشاركته كضيف في قناة العالم نابع من إيمانه المطلق بأن قضية البحرين قضية عادلة لم تُعطى حقها في الإعلام الخارجي ونحن كبحرينين مسلحين بدستور المملكة وبالمشروع الإصلاحي وبالاجراءات التي اتخذها جلالة الملك خلال الأزمة التي مرت بالبحرين وشهد لها العالم بداية من حوار التوافق الوطني تنفيذ مرئياته والتغيرات الدستورية وتشكيل لجنة لتنفيذ توصيات بسيوني وأخيراً أمر جلالته بتنفيذ توصيات تقرير حقوق الإنسان.
وقال أنا لست تابع لحزب سياسي وليس لي منصب سياسي ولست محلل سياسي وإنما جاءت مشاركتي حرصاً مني على اللحمة الوطنية وعلى الوطن فالعالم لا يعرف قضيتنا والمخربون والإرهابيون زيفوا الحقائق فهم حتى لا يرون التغيرات التي تحدث بالبحرين والإصلاحات التي قام بها جلالة الملك لدرجة أن كلامهم في أي مكان وعبر أي وسيلة إعلامية واحد لا يتغير بأن النساء تُغتصب وأطفالنا في السجون والشرطة تطلق علينا الغازات السامة وإصابات العشرات برصاص الشوزن والمفصولين فكلامهم لا يتغير.
وأكد أن اتاحة الفرصة عبر القنوات التي في موقف عدائي منها لهو في صالحنا لأن الدول العالمية القوية التي كانت تساندهم في بداية الأمر أدركت أن الحركة في البحرين ليست ضمن ثورات الربيع العربي وأنما هم اراهبيين يرهبون المواطنون شقوا الصف وعكروا صفو العلاقات في البحرين والتي عرفت دائماً باللحمة الوطنية.
أضاف: ظهورنا في القنوات التي أخذت صفاً لهي فرصة ذهبية نمنح مساحة للكلام لنسمع المجتمع العالمي حقيقية ما يدور في البحرين وحتى نضع هذه الفكرة في عقل المشاهد أن هناك رأي آخر ويكون لدى العقول المشاهدة فرصة للتفكير وإدراك حقيقية الأحداث بالبحرين فالمشاهد وإن كان داعم للإرهابيين يمكن أن يغير وجهة نظره.
وأكد: إنني أفضل أن كل المثقفين والمتعلمين والوطنيين لا يتركوا هذه الفرصة أن نطلع على قنوات العدو ونوضح وجهة نظرنا خاصة أننا صادقين مسلحين بقضية عادلة وصحيحة ومسلحين بأعمال قام بها جلالة الملك ضد هذا الإرهاب والتخريب بعكس ما يتم ترويجه عبر هذه القنوات.
المشروع الإصلاحي منفعة للجميع ككل أناشد كل من يكون له فرصة أن يشارك. ولقد طلعت على قناة العالم وعدة قنوات ولكن في قناة العالم اعطيت رسالة قوية من خلالهم عن حقيقية الوضع في البحرين وهم كانوا عند وعدهم بأنهم لن يقطعوا حديثي وتركوا لي الفرصة أن أتكلم بكل حرية لافتاً إلى أنه يدرك أن قناة العالم هم كاذبون ومغيرون في الاحداث حتى التقرير الذي تم وضعه قبل مشاركتي كان تقرير ملفق ومرَّ عليه أكثر من عام وهذا ما اعترضت عليه وأكدت لهم خلال البرنامج أنهم بذلك يشوهون الحقائق ويهينون الشعب البحريني ولا بد من اعتذار رسمي للشعب البحريني من قبل قناة العالم.
وقال: من يقول أن خروجنا عبر قناة العالم هو إذاً دعمٌ للصفويين أؤكد أن السياسية كر وفر وتحتاج إلى ذكاء ودهاء ولابد من التعلم من السياسي المحنك جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي ذهل كل العالم بحنكته التي استطاعت أن تمر بالبحرين إلى بر الأمان وتصحح الصورة.