أكدت وزارة الصناعة والتجارة، أن مخزون الأرز في المملكة يغطي الاستهلاك المحلي لفترات تصل إلى أكثر من 3 أشهر، في وقت يكفي مخزون السكر والزيوت لشهرين ونصف و 13 شهراً على التوالي.
من جهة أخرى، أكدت الوزارة أنها استعدت منذ وقت مبكر لموسم شهر رمضان المبارك من خلال حث تجار المواد التموينية والغذائية على ضرورة توفير كافة السلع الأساسية والاستهلاكية بشكل كاف وبأسعار تناسب المستهلكين.
وبيَّنت أن موضوع الأمن الغذائي يحتل صدارة أولويات الحكومة والوزارة لارتباطه بالحياة المعيشية واليومية للمواطنين، موضحا أنها تحرص على توفير المواد الغذائية.
وأكدت أن ذلك يعد جزء من الالتزام الذي تحرص عليه إدارة حماية المستهلك بالوزارة من خلال المتابعة الأسبوعية مع تجار المواد الغذائية للوقوف على مستوى المخزون الغذائي المتوافر وكذلك من خلال الرصد اليومي للسلع وأسعارها، والمتابعة الأسبوعية المستمرة لوزير الصناعة والتجارة من خلال الزيارات الميدانية للأسواق والمجمعات التجارية بشكل مستمر.
وأضافت أنها تحرص على حث ومتابعة سير الاستعدادات التي تقوم بها شركة البحرين للمواشي والقصابين لبحث استعداد الشركة للشهر الكريم وكميات اللحوم التي يتم استيرادها وطرحها في الأسواق خلال شهر رمضان.
ومن المتوقع أن يبلغ قوام الاستيراد في الأسبوع الأول والثاني من شهر يوليو فقط من شحنات الأغنام نحو 42 ألف رأس من الأغنام، وتليها شحنة إضافية في شهر أغسطس تحمل 20 ألف رأساً من الأغنام الأسترالية، يضاف إلى هذه الشحنات 40-45 ألف رأس من اللحوم المبردة من استراليا وباكستان ومصادر أخرى.
كما يتم استيراد شحنات إضافية ذات أعداد أكبر من الفترات الاعتيادية لتغطية حاجة الأسواق من اللحوم الحمراء ويعمل خلالها المركزي بطاقته القصوى والبالغة 1500 رأس يومياً بجانب استيراد اللحوم المبردة تغطيةً لأي نقص.
من جهة أخرى، تحرص إدارة حماية المستهلك - وعلى الرغم من إمكانياتها المحدودة - خلال الشهر الفضيل على القيام بحملات تفتيشية مستمرة على مختلف المتاجر بما فيها البرادات و الهايبر ماركت وذلك لـلتأكد من صلاحية و سلامة السلع المعروضة خصوصاً تلك التي تدخل ضمن العروض الترويجية، وذلك بالتعاون مع إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة باعتبارها جهة اختصاص أصيلة فيما يخص مراقبة الأغذية وسلامة المنتجات.